أميركا: أكثر من 43 ألف إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة

أشخاص يرتدون كمامات واقية من كورونا في سياتل (رويترز)
أشخاص يرتدون كمامات واقية من كورونا في سياتل (رويترز)
TT

أميركا: أكثر من 43 ألف إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة

أشخاص يرتدون كمامات واقية من كورونا في سياتل (رويترز)
أشخاص يرتدون كمامات واقية من كورونا في سياتل (رويترز)

سجّلت الولايات المتّحدة مساء أمس (السبت)، أكثر من 43 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب بيانات نشرتها في الساعة 20:30 (00:30 ت. غ الأحد) جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن «كوفيد - 19» أنّ الولايات المتّحدة سجّلت خلال 24 ساعة 43.742 إصابة جديدة بالوباء، إضافة إلى 252 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتّاك أرواحهم في هذا البلد إلى 129.657 شخصاً، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وهذه الأرقام التي تقلّ كثيراً عن تلك التي سجّلت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة والتي بلغت ذروتها أول من أمس (الجمعة)؛ (أكثر من 57 ألف إصابة جديدة)، تظهر تباطؤاً في وتيرة تفشّي الوباء، لكنّ هذا الأمر لا يمكن الركون إليه، إذ إنّ هذا الانخفاض قد يكون ناجماً عن عطلة العيد الوطني الذي احتفلت به الولايات المتحدة السبت.

في سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس الأميركية السبت، عن أكبر زيادة يومية في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بتسجيل 8 آلاف و258 حالة، فيما تتواصل الزيادة في عدد الحالات التي تستقبلها المستشفيات.
وبدأ كثير من سكان تكساس في الالتزام بارتداء كمامات الوجه يوم الجمعة، بناء على أوامر الحاكم جريج أبوت. وتضمن أمر ارتداء كمامات الوجه فرض غرامة قدرها 250 دولاراً للمخالفين.
وقال مسؤولو الصحة في تكساس يوم السبت، إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس في الولاية يبلغ الآن 191 ألفاً و790 حالة. كما أفاد مسؤولو الصحة بالولاية بوفاة 33 حالة إضافية، وبذلك يصل مجموع حالات الوفاة في تكساس إلى 2608. وبلغت الحالات التي تخضع للعلاج بالمستشفيات 7890 حتى يوم السبت، بزيادة 238 حالة على يوم الجمعة.
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة «كوفيد - 19»، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات التي بات عددها 2.836.764 إصابة.
والسبت، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى في العالم، مؤكّداً أنّه تجب «محاسبتها». وأشاد ترمب بطريقة تعاطي بلاده مع الأزمة، وقال: «لقد حقّقنا كثيراً من التقدّم. استراتيجيتنا تعمل بشكل جيّد»، مشدّداً على أنّ التوصّل إلى علاج و/ أو لقاح للفيروس سيتمّ على الأرجح «قبل نهاية العام».
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.