إلقاء الخطابات مقابل أجر... مهنة جديدة لهاري وميغان

هاري وميغان وصورة أرشيفية لزيارتهما لمركز توظيف في مدينة جوهانسبورغ عام 2019 (أ.ف.ب)
هاري وميغان وصورة أرشيفية لزيارتهما لمركز توظيف في مدينة جوهانسبورغ عام 2019 (أ.ف.ب)
TT

إلقاء الخطابات مقابل أجر... مهنة جديدة لهاري وميغان

هاري وميغان وصورة أرشيفية لزيارتهما لمركز توظيف في مدينة جوهانسبورغ عام 2019 (أ.ف.ب)
هاري وميغان وصورة أرشيفية لزيارتهما لمركز توظيف في مدينة جوهانسبورغ عام 2019 (أ.ف.ب)

كشفت شخصية مقربة من الأمير هاري وزوجته ميغان أنهما قد وقعا عقداً للانضمام إلى فريق المتحدثين بوكالة «هاري ووكر» الأميركية، ومقرها نيويورك، التي تعاقدت أيضاً مع الرئيس الأميركي السابق أوباما وغيره من الشخصيات من الأسماء المعروفة.
وحسب تقرير لوكالة «رويترز» فإن قائمة المتحدثين الذين تعاقدت معهم الوكالة، تضم بالإضافة إلى باراك وميشيل أوباما، بيل وهيلاري كلينتون ومقدمة البرامج أوبرا وينفري.
تعد هذه الخطوة من أولى الخطوات الكبرى التي قام بها دوق ودوقة «ساسكس» للانخراط في عمل مدفوع الأجر خارج الأسرة المالكة البريطانية بعد أن أعلنوا في يناير (كانون الثاني) الانتفال إلى حياة أكثر استقلالية والإنفاق على حياتهم بأنفسهم. ووفقاً لتقارير إعلامية، يعيش الزوجان حالياً في لوس أنجليس مع ابنهم آرشي البالغ من العمر عاماً واحداً.
سيركز الزوجان في أحاديثهما العامة على قضايا مثل العدالة العرقية والمساواة بين الجنسين والبيئة والصحة العقلية، وهو موضوع يمثل أهمية كبيرة للأمير هاري الذي تحدث علناً عن معاناته مع الحزن بعد وفاة والدته الأميرة ديانا. وقال المصدر المطلع على خططهم إن الزوجين سيتحدثان خلال اللقاءات معاً وأيضاً بشكل فردي. كانت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية أول من كشف عن ترتيبات الزوجين مع مؤسسة «هاري واكر» المملوكة لمؤسسة «أنديوفر» الإعلامية.
الجدير بالذكر أن الظهور الإعلامي لدى تلك المؤسسات يعتبر مربحاً بدرجة كبيرة للمشاهير، إذ يمكن أن يتقاضى الشخص الملايين نظير الظهور والتحدث لمرة واحدة.
كانت ميغان قد قامت مؤخراً بعمل سرد بصوتها لأحد أفلام «ديزني» الوثائقية، فيما تعاون هاري مع مقدمة البرامج وينفري في فيلم وثائقي عن الصحة النفسية. كان المشروعان قيد الإعداد قبل أن يعلنا خروجهما من العائلة المالكة.
في إطار دعمهما للنشاطات والمشروعات الخيرية، قام هاري وميغان الثلاثاء بارتداء غطاء الرأس وأقنعة الوجه لمشاركة الخبازين بمؤسسة «هوم بوي أندستريز» المعنية بالعدالة الاجتماعية والتي تتخذ من لوس أنجليس مقراً لها وتوظف السجناء وأعضاء العصابات السابقين بدلاً من العودة لأنشطتهم السابقة.


مقالات ذات صلة

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (د.ب.أ)

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

كشفت تقارير صحافية أن موظفي البودكاست (تدوين صوتي) الخاص بميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، احتاجوا إلى «علاج طويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.