دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية

دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية
TT

دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية

دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية

بينما وصف مسؤولون روس، في الأيام الماضية، تقارير للاستخبارات الأميركية تفيد بأن الاستخبارات العسكرية الروسية قدمت «مكافآت مالية» لحركة «طالبان» لقاء قتل جنود أميركيين في أفغانستان، بأنها محض افتراء، فإن هناك تقارير نشرتها «نيويورك تايمز»، تشير إلى العديد من الأسباب التي يمكن أن تدفع موسكو إلى محاولة الانتقام من واشنطن، بعضها تاريخي يعود إلى حقبة دعم وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه) للمجاهدين الأفغان في ثمانينات القرن الماضي، وبعضها أكثر حداثة يرتبط بسياسات أميركية في «مناطق نفوذ» الروس، سواء في أوكرانيا أو سوريا.
وفي خضم سيل مستمر من النفي والإنكار المفعم بالغضب الشديد، برزت في الأفق رسائل تذكير واضحة تفيد، من وجهة النظر الروسية، بأن الولايات المتحدة وبسبب تجاوزات السياسات الخارجية المتكررة من جانبها باتت مستحقة لتذوق بعض الآلام التي أذاقت مثلها للآخرين من قبل.
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية