تراجع قياسي للريال الإيراني بسبب «كورونا» والعقوبات الأميركية

صرّاف بطهران في عرض عملة ورقية من الدولار وبعض أوراق الريال الإيراني (أرشيفية - رويترز)
صرّاف بطهران في عرض عملة ورقية من الدولار وبعض أوراق الريال الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

تراجع قياسي للريال الإيراني بسبب «كورونا» والعقوبات الأميركية

صرّاف بطهران في عرض عملة ورقية من الدولار وبعض أوراق الريال الإيراني (أرشيفية - رويترز)
صرّاف بطهران في عرض عملة ورقية من الدولار وبعض أوراق الريال الإيراني (أرشيفية - رويترز)

تراجع الريال الإيراني إلى مستوى منخفض جديد أمام الدولار في السوق غير الرسمية، اليوم (السبت)، في ظل الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد بسبب فيروس «كورونا» والعقوبات الأميركية.
وذكر موقع «بونباست دوت كوم» المتخصص في أسعار الصرف الأجنبي أن الدولار بيع بما يصل إلى 215500 ريال مقابل 208200 ريال، أمس (الجمعة).
وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة «دنيا الاقتصاد» اليومية إن الدولار سجل 215250 ريالا مقابل 207500 الجمعة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران ضربت الاقتصاد بشدة.
وساهم تراجع أسعار النفط وانحسار النشاط الاقتصادي العالمي في اتساع نطاق الأزمة الاقتصادية داخل البلاد التي سجلت أيضا أكبر عدد للوفيات بفيروس «كورونا» في الشرق الأوسط.
واستمر التراجع في العملة الإيرانية رغم تطمينات محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، الأسبوع الماضي، بأن البنك ضخ مئات الملايين من الدولارات لتحقيق الاستقرار في سوق العملة.
وخسر الريال نحو 70 في المائة من قيمته في الشهور التالية لمايو (أيار) 2018 في ظل تهافت الإيرانيين على العملة الأميركية خشية تأثير الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي والعقوبات على صادرات النفط الحيوية وما يترتب عليها من أضرار جسيمة بالاقتصاد.
ويسجل سعر الصرف الرسمي 42 ألف ريال للدولار ويستخدم في الغالب لواردات الأغذية والأدوية التي تدعمها الدولة.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.