مصر: لا تَوافق على المستويين الفني والقانوني بشأن ملء سد النهضة

سد النهضة في إثيوبيا (أرشيفية - رويترز)
سد النهضة في إثيوبيا (أرشيفية - رويترز)
TT

مصر: لا تَوافق على المستويين الفني والقانوني بشأن ملء سد النهضة

سد النهضة في إثيوبيا (أرشيفية - رويترز)
سد النهضة في إثيوبيا (أرشيفية - رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية محمد السباعي إن وزراء المياه من الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، استأنفوا اليوم (السبت)، الاجتماعات الوزارية الثلاثية بخصوص سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف السباعي، في بيان نشره على الصفحة الرسمية لوزارة الري المصرية بموقع «فيسبوك»، أن ذلك تم برعاية جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا وممثلي مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وخبراء قانونيين من مكتب الاتحاد الأفريقي.
وأوضح أن المفاوضات شهدت استكمال كل دولة عرض رؤيتها بخصوص ملء سد النهضة وتشغيله، وتبيّن أنه حتى الآن لا يوجد توافق بين الدول الثلاث على المستويين الفني والقانوني.
وتابع أنه تم الاتفاق على استكمال النقاشات غداً (الأحد)، من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع الدول الثلاث كل على حدة، في إطار العمل على الاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى المراقبين وتلقي مقترحاتهم إذا اقتضى الأمر ذلك إزاء النقاط الخلافية.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.