إردوغان: تركيا تشهد قفزة كبيرة جداً

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
TT

إردوغان: تركيا تشهد قفزة كبيرة جداً

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (السبت)، إن محاولات عرقلة نهوض تركيا لن تنجح مهما فعل البعض في الداخل والخارج.
وأضاف في تصريحات: «فليفعلوا ما يشاؤون، فلن يستطيعوا إعاقة وصول تركيا لتحقيق أهدافها الاقتصادية والديمقراطية»، مؤكداً تصميمه على خفض التضخم إلى خانة الآحاد في أقرب وقت.
وقال إن بلاده أصبحت جهة فاعلة قوية في المنطقة بشكل منقطع النظير في التاريخ الحديث، وشدد على أن تركيا ستواصل تطبيق برنامجها الاقتصادي بالعزم نفسه والإصرار، باستثناء تأخير قصير نجم عن وباء «كورونا». وأضاف: «هناك جهات انزعجت على الفور بعد نجاح تركيا في كل المجالات، بدءاً من الرعاية الصحية إلى عمليات الإنتاج خلال مرحلة (كورونا)»، وتابع أن «الجميع بدأوا يعترفون تدريجياً بأن تركيا تشهد قفزة كبيرة جداً، وليس انتعاشاً فحسب».
وكان الرئيس التركي أكد في وقت سابق اليوم عزم بلاده على التحول إلى مركز علاجي للقارات الثلاث (أوروبا وأفريقيا وآسيا).
وقال إردوغان أثناء مشاركته في افتتاح «مدينة لطفي كيردار الطبية» بمنطقة قارطال في إسطنبول، إن فيروس كورونا أظهر أهمية الصحة والبنية التحتية في هذا المجال، وأضاف أن «تركيا من بين الدول الأقل خسائر في الأرواح جراء (كورونا)، بفضل التدابير المتخذة والطرق التي استحدثناها في مكافحته».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.