تسجيل صوتي يكشف تعمّد إيران ترك مجالها الجوي مفتوحاً يوم حادث الطائرة الأوكرانية

طهران عزت المسؤول عن التحقيقات

حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (رويترز)
حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (رويترز)
TT

تسجيل صوتي يكشف تعمّد إيران ترك مجالها الجوي مفتوحاً يوم حادث الطائرة الأوكرانية

حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (رويترز)
حطام الطائرة الأوكرانية المنكوبة (رويترز)

عزلت إيران الشخص المسؤول عن التحقيق في حادث سقوط الطائرة الأوكرانية من منصبه، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكندية «سي بي سي».
ونشرت السلطات الكندية تسجيلاً صوتياً مدته 90 دقيقة، يتحدث فيه حسن رضايقار المسؤول الإيراني عن التحقيق في سقوط الطائرة الأوكرانية، كاشفاً عن تعمد إيران ترك مجالها الجوي المدني مفتوحاً وقت الحادث حتى تغطي على عملية استهداف «الحرس الثوري» للقواعد الأميركية في العراق.
وذكر رضايقار خلال مكالمة مع أحد أفراد أسر الضحايا في كندا، يوم 7 مارس (آذار) الماضي، أن إيران كادت تتكبد خسائر مالية كبيرة إذا أقدمت على إغلاق مجالها الجوي وقتذاك.
وحسب وكالة الأنباء الكندية، فإنه «بعد 24 ساعة من إرسال (سي بي سي) بريداً إلكترونياً إلى رضايقار، تسأله عن الملف الصوتي، وردت تقارير تفيد بأنه قد تم عزله من الإشراف على التحقيق في حادث رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752».
وكانت طهران قد أبلغت السفير الأوكراني، الشهر الماضي، استعدادها للتفاوض حول دفع التعويضات لأسر ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها «الحرس الثوري» في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكذلك حل قضية الصندوقين الأسودين.
وأقرت القوات المسلّحة الإيرانية في 11 يناير بأنها أسقطت «من طريق الخطأ» قبل ثلاثة أيام طائرة بوينغ تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية كانت تجري الرحلة «بي إس 752» بين طهران وكييف بعيد إقلاعها من مطار طهران الدولي.
وتسببت الكارثة بمقتل 176 شخصاً كانوا يستقلون الطائرة، غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين. وقالت فرنسا مؤخراً إنها ستقوم بتفريغ تسجيلات الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة «بطلب من طهران».
وفي اليوم الذي وقعت فيه الكارثة كانت الدفاعات الجوية الإيرانية في حالة تأهب قصوى بعدما أطلقت طهران صواريخ على قواعد عراقية يستخدمها جنود أميركيون، انتقاماً لاغتيال القوات الأميركية بضربة نفّذتها طائرة مسيّرة قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد في 3 يناير.


مقالات ذات صلة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)
أميركا اللاتينية صورة متداولة للطائرة المنكوبة (إكس)

سقوط طائرة تُقل 62 شخصاً في البرازيل... ولا ناجين

قال مسؤولون محليون إن طائرة تقل 62 شخصاً سقطت قرب ساو باولو في البرازيل، اليوم الجمعة، ليلقى جميع من كانوا على متنها حتفهم.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

إردوغان بعد مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت: «قرار شجاع»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان بعد مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت: «قرار شجاع»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

رحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، مؤكداً أنه «قرار شجاع».

وقال إردوغان في خطاب بإسطنبول: «ندعم مذكرة التوقيف. نرى أن من المهم تنفيذ هذا القرار الشجاع من جانب كل الدول المعنية بالاتفاق (معاهدة روما) بهدف تجديد ثقة الإنسانية بالنظام الدولي».