بوليفيا تحفر مقابر جماعية لضحايا «كورونا» مع ارتفاع الإصابات

عمال يقومون بحفر مقابر جماعية لضحايا «كورونا» في بوليفيا (أ.ف.ب)
عمال يقومون بحفر مقابر جماعية لضحايا «كورونا» في بوليفيا (أ.ف.ب)
TT

بوليفيا تحفر مقابر جماعية لضحايا «كورونا» مع ارتفاع الإصابات

عمال يقومون بحفر مقابر جماعية لضحايا «كورونا» في بوليفيا (أ.ف.ب)
عمال يقومون بحفر مقابر جماعية لضحايا «كورونا» في بوليفيا (أ.ف.ب)

تقوم السلطات المحلية بحفر مقابر جماعية في جبانات عبر بوليفيا لاستقبال موجة جديدة من ضحايا مرض «كوفيد - 19»، مما أشاع قلقاً بين البوليفيين مع تفشي فيروس كورونا عبر البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز».
وسجلت بوليفيا 35500 حالة إصابة بالفيروس و1200 حالة وفاة.
ورغم أن هذه المحصلة منخفضة، مقارنة ببيرو وتشيلي والبرازيل المجاورة، فقد ارتفعت حالات الإصابة الجديدة في الأسابيع الأخيرة لترهق نظام الرعاية الصحية البوليفي الهش في بعض المناطق.
وتضررت بلدة كوتشابامبا الواقعة في وسط بوليفيا بشكل خاص من الفيروس. وتقوم جرافات وشاحنات بفتح حفر ضخمة لدفن أحدث الضحايا.

وقالت راكيل لويزا ممثلة دور دفن الموتى بالمنطقة إن السكان الذين يموتون نتيجة أسباب طبيعة يدفنون ولكن وضع المتوفين نتيجة «كوفيد - 19» معلق.
وقالت للصحافيين: «لم يدفن أحد». وأضافت أن هناك 135 جثة في انتظار الدفن.
وأثار هذا الوضع قلق السكان المحليين الذين يخافون من احتمال أن تؤدي تلك المقابر الجماعية إلى إصابات جديدة في الأحياء المحيطة بالمدافن.
وسجلت بوليفيا التي يبلغ عدد سكانها 11.7 مليون نسمة أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العاشر من مارس (آذار) الماضي. ولكن الحالات ارتفعت بعد ذلك مع تخفيف البلاد القيود للسماح بانتعاش اقتصادها المتعثر.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.