أم طُردت من وظيفتها بسبب ضجيج طفليها أثناء العمل من المنزلhttps://aawsat.com/home/article/2368466/%D8%A3%D9%85-%D8%B7%D9%8F%D8%B1%D8%AF%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B6%D8%AC%D9%8A%D8%AC-%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84
أم طُردت من وظيفتها بسبب ضجيج طفليها أثناء العمل من المنزل
دريسانا ريوس التي طردت من عملها مع طفليها في صورة نشرتها على إنستغرام (غود مورنينغ أميركا)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
أم طُردت من وظيفتها بسبب ضجيج طفليها أثناء العمل من المنزل
دريسانا ريوس التي طردت من عملها مع طفليها في صورة نشرتها على إنستغرام (غود مورنينغ أميركا)
قالت سيدة من ولاية كاليفورنيا الأميركية كانت تعمل من المنزل وسط جائحة «كورونا» إنها طُردت من وظيفتها بسبب صخب طفليها أثناء مكالمات العمل، وفقاً لموقع «غود مورنينغ أميركا».
وتقاضي دريسانا ريوس، التي تدير حساب تأمين، رب عملها السابق بسبب التمييز بين الجنسين وإنهاء عقد عملها غير المشروع.
وأوضحت ريوس لـ«غود مورنينغ أميركا»: «قال لي المدير إنه يمكن سماع الأطفال في مكالمات العمل مع العملاء.. إنه أمر غير احترافي».
وفي الشكوى، تدعي ريوس، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وطفل رضيع آخر، أن الإغلاق الذي تسبب به فيروس «كورونا» تركها من دون خيارات لرعاية الأطفال. وقالت إنها كانت تجهز غداء لطفليها، وتهتم بهما، أثناء محاولتها العمل في الوقت ذاته.
وأشارت ريوس أيضاً في الدعوى القضائية إلى أنه على الرغم من أنها أخبرت مديرها أن جدولها الزمني يسمح بمكالمات عمل في فترة بعد الظهر، فإنه استمر في جدولة المكالمات خلال ساعة الغداء، ومع ذلك كان يشكو من ضجيج طفليها.
وتابعت ريوس: «أنا ألتزم بالمواعيد النهائية لتقديم العمل المطلوب وأعمل بجد... هناك أوقات أعمل فيها ليلاً أيضاً، للتعويض عن أي شيء يجب القيام به لليوم التالي».
وتواصلت شبكة «إيه بي سي نيوز» مع مدير ريوس بشركة «هوب إنترناشونال»، بخصوص الدعوى القضائية.
وقال متحدث: «في حين لا يمكننا التعليق على الدعاوى المعلقة، فإن هوب فخورة بنقل 90 في المائة من موظفيها الذين يزيد عددهم عن 12 ألفاً إلى العمل عن بعد من المنزل خلال جائحة (كورونا)».
وقالت كاثرين فيشر، الخبيرة في «لينكد إن»، إن الآباء قد يحتاجون إلى إعادة التفاوض بشأن التوقعات أثناء العمل من المنزل مع الأطفال.
وتابعت فيشر: «تريد حقاً التأكد من أنك تعدّ نفسك للنجاح من خلال إنشاء تلك الحدود... فكّر فيما عليك القيام به لتكون ناجحاً في العمل من المنزل، وما يحتاج إليه صاحب العمل منك، ولكن أيضاً ما تحتاج إليه عائلتك. ستندهش من عدد الأشخاص وراء شاشة الكومبيوتر الذين يتعاملون مع المشكلة نفسها».
مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091665-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B8%D8%A7%D9%81%D8%B1-%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A7
مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا
مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية وعدد من المقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت، وغيرها من اللقى الأثرية.
وتوصلت البعثة المشتركة بين مصر وإسبانيا من خلال جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم، إلى هذا الكشف الأثري أثناء عمليات التنقيب بمنطقة البهنسا في محافظة المنيا (251 كيلومتراً جنوب القاهرة).
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر الدكتور محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف، واعتبره سابقة في الاكتشافات الأثرية، قائلاً: «للمرة الأولى يتم العثور بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي يظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا؛ مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة، ويسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.
وأوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة المشتركة الدكتور حسان إبراهيم عامر، أنه تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، في إحدى المقابر المكتشفة، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لـ«عمود جد»، وجعارين وتمائم لمعبودات مثل «حورس» و«جحوتي» و«إيزيس». في حين ذكر رئيس البعثة من الجانب الإسباني الدكتور أستر بونس ميلادو، أنه خلال أعمال الحفائر عثرت البعثة على بئر للدفن من الحجر المستطيل، تؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسة تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصّة جنباً إلى جنب؛ مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استُخدمت كمقبرة جماعية.
وأضاف رئيس البعثة أنه «إلى جانب هذه البئر تم العثور على بئر أخرى للدفن تؤدي إلى ثلاث حجرات، ووجدوا جدران إحدى هذه الحجرات مزينة برسوم وكتابات ملونة، تمثل صاحب المقبرة الذي يُدعى (ون نفر) وأفراد أسرته أمام المعبودات (أنوبيس) و(أوزوريس) و(آتوم) و(حورس) و(جحوتي)».
إلى جانب ذلك، تم تزيين السقف برسم للمعبودة «نوت» (ربة السماء)، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل «خبري» و«رع» و«آتوم»، حسب البيان.
وكان اللافت للانتباه، وفق ما ذكرته البعثة، هو «وجود طبقة رقيقة من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها (أنوبيس)، وكذلك على وجه (أوزوريس) و(إيزيس) و(نفتيس) أمام وخلف المتوفى». وأوضحت أن «هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة، وهي تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا».
وقال الخبير الأثري المصري الدكتور خالد سعد إن «محتويات المقبرة توضح مدى أهمية الشخص ومستواه الوظيفي أو المادي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر وجدت الكثير من الدفنات المماثلة من العصرين اليوناني والروماني، وكانت الدفنة سليمة؛ لم يتم نبشها أو العبث بها».
ويوضح الخبير الأثري أن «الفكر الديني في ذلك الوقت كان يقول بوضع ألسنة ذهبية في فم المومياوات حتى يستطيع المتوفى أن يتكلم كلاماً صادقاً أمام مجمع الآلهة».
أما بالنسبة لتلابيس الأصابع (الأظافر الذهبية)، فهذا تقليد كان ينتهجه معظم ملوك الدولة الحديثة، وتم اكتشافها من قبل في مقبرة «توت عنخ آمون»، وكانت مومياؤه بها تلابيس في أصابع اليد والقدم، وفي البهنسا تدل التلابيس والألسنة الذهبية على ثراء المتوفى.
وتعدّ قرية البهنسا (شمال المنيا) من المناطق الأثرية الثرية التي تضم آثاراً تعود للعصور المختلفة من المصري القديم إلى اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي، وقد عثرت فيها البعثة نفسها في يناير (كانون الثاني) الماضي على عدد كبير من القطع الأثرية والمومياوات، من بينها 23 مومياء محنطة خارج التوابيت، و4 توابيت ذات شكل آدمي.
وفسّر الخبير الأثري العثور على مجموعة من الأواني الكانوبية في المقابر بأنها «تحفظ أحشاء المتوفى، وهي أربعة أوانٍ تمثل أربعة من أولاد (حورس) يرفعون أطراف الكون الأربعة، وفقاً لعقيدة الأشمونيين، ويتمثلون في ابن آوى والقرد والإنسان والصقر، ويوضع في هذه الأواني المعدة والأمعاء والقلب والكبد، وكانت على درجة عالية من الحفظ، نظراً للخبرة التي اكتسبها المحنّطون في السنوات السابقة».
وأشار إلى أن «اللقى الأثرية الأخرى الموجودة بالكشف الأثري مثل الأواني الفخارية والمناظر من الجداريات... تشير إلى أركان طقوسية مرتبطة بالعالم الآخر عند المصري القديم مثل الحساب ووزن القلب أمام ريشة (ماعت)؛ مما يشير إلى استمرارية الديانة المصرية بكافة أركانها خلال العصر اليوناني والروماني، بما يؤكد أن الحضارة المصرية استطاعت تمصير العصر اليوناني والروماني».
بدورها، أشارت عميدة كلية الآثار بجامعة أسوان سابقاً الدكتورة أماني كرورة، إلى أهمية منطقة البهنسا، واعتبرت أن الكشف الجديد يرسخ لأهمية هذه المنطقة التي كانت مكاناً لعبادة «الإله ست» في العصور المصرية القديمة، وفق قولها، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المنطقة كانت تضم العديد من المعابد والمنشآت العامة، فهناك برديات تشير إلى وجود عمال مكلفين بحراسة المنشآت العامة بها؛ مما يشير إلى أهميتها».