«كورونا» حول العالم: 517 ألف وفاة.. و10 ملايين و769 ألف مصاب

أطباء بملابس للوقاية من فيروس «كورونا» يعالجون مريضاً في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
أطباء بملابس للوقاية من فيروس «كورونا» يعالجون مريضاً في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

«كورونا» حول العالم: 517 ألف وفاة.. و10 ملايين و769 ألف مصاب

أطباء بملابس للوقاية من فيروس «كورونا» يعالجون مريضاً في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
أطباء بملابس للوقاية من فيروس «كورونا» يعالجون مريضاً في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

أودى فيروس «كورونا» المستجد بحياة 517 ألفاً و416 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، حتى اليوم (الخميس).
وسُجلت رسمياً إصابة أكثر من 10 ملايين و769 ألفاً و890 شخصاً في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5 ملايين و454 ألفاً و100 شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدة لا تُجري فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
ومنذ التعداد الذي أجري أمس (الأربعاء)، أحصيت 4735 وفاة و193 ألفاً و254 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (1083) والمكسيك (741) والولايات المتحدة (740).
والولايات المتحدة التي سُجلت فيها أول وفاة بـ«كوفيد - 19» مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات، مع تسجيلها 128 ألفاً و421 وفاة من أصل مليونين و713 ألفاً و195 إصابة، وشفي ما لا يقل عن 729 ألفاً و994 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، تأتي البرازيل التي سجلت 60 ألفاً و632 وفاة من أصل مليون و448 ألفاً و753 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43906 وفيات من أصل 313483 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفاً و818 وفاة (240 ألفاً و961 إصابة)، وفرنسا مع 29 ألفاً و875 وفاة (202785 إصابة).
وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياساً بعدد السكان، مع 84 وفاة لكل 100 ألف شخص، تليها المملكة المتحدة (65 وفاة)، وإسبانيا (61 وفاة)، وإيطاليا (58 وفاة) والسويد (54 وفاة).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً تسجيل 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) من أصل 83 ألفاً و537 إصابة (3 إصابات جديدة بين الأربعاء والخميس) تعافى منها 78 ألفاً و487 شخصاً.
وأحصت أوروبا، الخميس، 197 ألفاً و991 وفاة من أصل مليونين و709 آلاف و250 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 137 ألفاً و102 (مليونان و817 ألفاً و838 إصابة).
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي سجلت 119 ألفاً و171 وفاة (مليونان و665 ألفاً و100 إصابة)، وآسيا 35 ألفاً و804 وفيات (مليون و363 ألفاً و670 إصابة) والشرق الأوسط 16 ألفاً و801 وفاة (782 ألفاً و654 إصابة) وأفريقيا 10 آلاف و414 وفاة (421 ألفاً و862 إصابة).


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.