«فتح» و«حماس» تتوحدان ضد «ضم الضفة»

أصوات في إسرائيل عدّت الخطوة «تطوراً خطيراً»

مسيرة احتجاجية في رام الله على مخطط إسرائيل لضم الضفة (أ.ف.ب)
مسيرة احتجاجية في رام الله على مخطط إسرائيل لضم الضفة (أ.ف.ب)
TT

«فتح» و«حماس» تتوحدان ضد «ضم الضفة»

مسيرة احتجاجية في رام الله على مخطط إسرائيل لضم الضفة (أ.ف.ب)
مسيرة احتجاجية في رام الله على مخطط إسرائيل لضم الضفة (أ.ف.ب)

أعلنت حركتا «فتح» و«حماس» الفلسطينيتان أمس، توحدهما ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية. وأبدت الحركتان توافقاً على مشروع الدولة الفلسطينية في حدود 1967 والمقاومة، في خطوة نادرة بعدما كانتا على خلاف حول الأمرين.
وكانت محادثات سرية قد جرت بين الطرفين وانتهت باتفاق على استراتيجية موحدة ضد «الضم»، وحازت موافقة الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية.
وجدد أمين سر اللجنة المركزية لـ«فتح» جبريل الرجوب، الذي كان يتحدث من رام الله، في مؤتمر مشترك عبر الفيديو، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، رفض الكل الفلسطيني لضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك بمثابة رصاصة الرحمة على مشروع الدولة الفلسطينية. وتابع: «نريد أن نفتح صفحة جديدة في العلاقات بيننا. حان الوقت لنتعاون أمام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو».
من جهته، شدد العاروري الذي كان يتحدث من بيروت، على بدء مرحلة جديدة. وقال: «رسالتنا الواضحة والقوية، أننا موحدون ضد الضم، وهذا موقف كل قيادة (حماس)».
وأثار تقارب الحركتين قلقاً في إسرائيل، حيث قال المحلل في القناة «12» العبرية، إيهود يعاري، إن التعاون الذي بدأ بين «فتح» و«حماس» مهما كان محدوداً، تطور خطير، والسرعة التي تم بها التوصل إلى هذا الاتفاق، فاجأت المنظومة الأمنية الإسرائيلية. وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية ما إذا كان التوحد ضد «إسرائيل العدو» قد ينتج انتفاضة جديدة أم لا؟
... المزيد

 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.