نمو مبيعات المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية 10 % رغم «كورونا»

كشف استطلاع أجرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية «منشآت» أمس أن 63 في المائة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة حققت 10 في المائة نموا في المبيعات من خلال القنوات الرقمية منذ بداية أزمة جائحة كورونا، مفصحة أن أغلب تلك المنشآت تعمل في أنشطة الإقامة والطعام بمعدل 39 في المائة تليها تجارة الجملة والتجزئة بمعدل 22 في المائة.
وقال استطلاع «منشآت» إن فترة التعافي التي يحتاج إليها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد قصيرة مقارنة بفترات التعافي التي تحتاج لها المنشآت في بعض دول العالم، مشيرا إلى أنه في حال تحسنت الأمور فإن 32 في المائة من المنشآت بمختلف أحجامها تحتاج لفترة ما بين 3 إلى 6 أشهر لتتعافى وتتمكن من مزاولة أنشطتها.
وأوضحت النتائج أن المنشآت الصغيرة هي الأكثر استفادة من المبادرات الحكومية التي تم الإعلان عنها لتخفيف آثار تداعيات فيروس كورونا، إذ بلغت نسبة المنشآت الصغيرة المستفيدة من حزم التحفيز ومبادرات الدعم الحكومي 61 في المائة، بينما بلغت نسبة المنشآت المتناهية الصغر المستفيدة 28 في المائة، بينما استفادت 11 في المائة من المنشآت المتوسطة من تلك الحزم والمبادرات.
ويرى 41 في المائة من المنشآت المتوسطة و27 في المائة من المنشآت الصغيرة و26 في المائة من المنشآت المتناهية الصغر المشاركة في الاستطلاع، أن التركيز خلال الفترة القادمة سيكون على تحقيق المبيعات وليس تعظيم الأرباح، ومحاولة تأجيل وتقليص الالتزامات من خلال الاستفادة من المبادرات الحكومية. وأكدت 73 في المائة من المنشآت بمختلف أحجامها إمكانية استمرارها من 3 إلى 6 أشهر.