وفاة رياضي شاب بسبب قضائه فترة الإغلاق في اللعب على الكومبيوتر

الشاب لويس أونيل (يمين) مع والده ستانلي غريننغ (ديلي ميل)
الشاب لويس أونيل (يمين) مع والده ستانلي غريننغ (ديلي ميل)
TT
20

وفاة رياضي شاب بسبب قضائه فترة الإغلاق في اللعب على الكومبيوتر

الشاب لويس أونيل (يمين) مع والده ستانلي غريننغ (ديلي ميل)
الشاب لويس أونيل (يمين) مع والده ستانلي غريننغ (ديلي ميل)

توفي مدرب كرة قدم شاب لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية، بسبب تجلط الأوردة، بعد أن أمضى ساعات أثناء الإغلاق المرتبط بفيروس «كورونا» في اللعب على الكومبيوتر، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبدء البريطاني لويس أونيل، البالغ من العمر 24 عاماً في اللعب على الكمبيوتر مع الأصدقاء لمحاربة الملل منذ مارس (آذار).
وحذر والده ستانلي غريننغ (56 سنة) العائلات الأخرى من المخاطر التي تحيط بالشباب الذين يجلسون في غرفهم دون أن يمارسوا نشاطاً بدنياً لفترة طويلة.
وكتب غريننغ على وسائل التواصل الاجتماعي: «في 3 يونيو (حزيران) حدث شيء فظيع للغاية، أسوأ شيء يمكن تخيله لشاب، وأسوأ شيء يمكن تخيله لوالد. لقد رحل ابني العزيز لويس». وتابع: «لم يمت لأنه أصيب بـ(كورونا)، ولكن موته كان بسبب الفيروس. أشعر بالدمار بعد رؤية ابني العزيز يذهب هكذا وأنا هنا أعيش في جحيم».
وقال غريننغ: «هذا الإغلاق لعنة. بعد أن تم إيقافه عن التدريب، دخل في عالم الألعاب الخاص به للهروب. عندما أصبح عالقاً في عالم افتراضي، أصبح أقل نشاطاً؛ لكن لا أحد على الإطلاق خلال ملايين السنين كان من الممكن أن يتنبأ بجلطة دموية». وتابع: «من يحذر الصغار؟ من يحذر أي شخص في أي سن؟ لا أحد. سأواصل نشر هذا التحذير باسم ابني».
وأضاف غريننغ: «نظراً لأن المزيد والمزيد منا يعملون من المنزل، فمن المحتمل أنك لا تتحرك من مقعدك بقدر ما تحتاج. قف وقم بالمشي، ورجاءً قم بتحذير أطفالك لفعل ذلك أيضاً. كان من الممكن منع موت ابني، وهذا ما يؤلم. هؤلاء يعتبرون ضحايا خفيين أثناء الإغلاق».


مقالات ذات صلة

ما فائدة «أوبريتور» وكيل الذكاء الاصطناعي الجديد؟

تكنولوجيا ما فائدة «أوبريتور» وكيل الذكاء الاصطناعي الجديد؟

ما فائدة «أوبريتور» وكيل الذكاء الاصطناعي الجديد؟

في تجربة شخصية، نفَّذ «أوبريتور» من شركة «أوبن إيه آي» المهام التالية التي طلبتها منه: - طلب لي مِغْرفة آيس كريم جديدة من «أمازون». - اشترى لي اسم نطاق…

كيفن رووز ( سان فرانسيسكو)
الاقتصاد الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى (الشرق الأوسط)

 2.6 مليار شخص بلا إنترنت... ومنظمة التعاون الرقمي تدعو لشراكات دولية 

بينما يعتمد الأفراد في بعض الدول مرتفعة الدخل على الذكاء الاصطناعي، تتجسد الفجوة الرقمية، مانعةً 2.6 مليار شخص من الوصول إلى المعرفة والفرص والمستقبل ذاته.

عبير حمدي (عمّان)
عالم الاعمال «هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً

«هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً

كشفت «هواوي» مجموعة مبتكرة من الأجهزة الذكية خلال حدث إطلاق «المنتج المبتكر من هواوي HUAWEI Innovative Product Launch» الذي أقيم في كوالالمبور.

عالم الاعمال مجموعة stc تسجل إنجازاً عالمياً في تطوير برمجيات الشرائح الإلكترونية

مجموعة stc تسجل إنجازاً عالمياً في تطوير برمجيات الشرائح الإلكترونية

أعلنت مجموعة stc عن إنجاز عالمي جديد يتمثل في توطين البرمجيات الخاصة بتقنية الشرائح الإلكترونية eUICC.

تكنولوجيا أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)

أدوات مفيدة لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي

اختيار الأداة المناسبة لاحتياجاتك يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تحقيق أهدافك الرقمية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة

أليشا أورتيز (سي إن إن)
أليشا أورتيز (سي إن إن)
TT
20

طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة

أليشا أورتيز (سي إن إن)
أليشا أورتيز (سي إن إن)

أليشا أورتيز شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.

على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ويشعر العديد من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.

وقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية أنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قررت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً... الآن حان وقتي».

وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.

ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.

وولدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلة صغيرة دليلاً على صعوبات في التعلم.

وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.

وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.

وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عما تقول إنها تعرضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.