إصابات «كورونا» بأميركا تقفز لأكثر من 50 ألفاً في أكبر زيادة يومية

سائق يستلم علبة اختبار كورونا في مركز فحص بلوس أنجليس (ا.ف.ب)
سائق يستلم علبة اختبار كورونا في مركز فحص بلوس أنجليس (ا.ف.ب)
TT

إصابات «كورونا» بأميركا تقفز لأكثر من 50 ألفاً في أكبر زيادة يومية

سائق يستلم علبة اختبار كورونا في مركز فحص بلوس أنجليس (ا.ف.ب)
سائق يستلم علبة اختبار كورونا في مركز فحص بلوس أنجليس (ا.ف.ب)

قفزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بأكثر من 50ألفاً يوم الأربعاء، لتسجل أكبر زيادة يومية منذ بدء الجائحة، وفقً لإحصاء أجرته وكالة «رويترز» للأنباء.
جاء ذلك بعدما حذر أكبر خبير حكومي في الأمراض المعدية من أن العدد قد يتصاعف قريبا إلى 100 ألف حالة في اليوم إذا لم يتخذ الأمdركيون إجراءات ضرورية لوقف تفشي الفيروس، مثل وضع الكمامات
عندما لا يكون الالتزام بالتباعد الاجتماعي ممكناً.
وبحسب الإحصاء، ارتفع عدد الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس خلال الأسبوع المنصرم في الولايات المتحدة، حيث سجلت الحالات اليومية مستويات قياسية جديدة عدة مرات خلال الأسبوع.
وتصدرت ولايات أريزونا وكاليفورنيا وتكساس الزيادة وكانت ضمن 14 ولاية سجلت زيادة في أعداد الإصابات
بأكثر من مثليها خلال يونيو (حزيران).
وأصاب المرض أكثر من 10.6 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة أكثر من نصف مليون مصاب منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر (كانون الأول).
وتشكل الولايات المتحدة أربعة بالمئة من سكان العالم إلا أن عدد الإصابات والوفيات لديها يمثل حوالي 25 بالمئة من الإجمالي العالمي.
وشرع حكام الولايات الأميركية الأشد تضرراً مع عودة الإصابات إلى الزيادة في وقف أو إلغاء إجراءات لإعادة فتح اقتصاداتها تتصدرها كاليفورنيا، أكثر الولايات سكاناً.
وانتقل المركز الجديد للوباء في الولايات المتحدة من الشمال الشرقي إلى كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو في الغرب إلى جانب تكساس وفلوريدا وجورجيا.
وتجاوزت تكساس يوم أمس الرقم القياسي السابق لعدد الإصابات لديها بعدما رصدت 8076 إصابة جديدة، بينما سجلت ساوث كارولاينا 24 حالة وفاة جديدة، وهو أكبر عدد أيضاً في يوم واحد بالولاية. وسجلت تنيسي وألاسكا مستويات قياسية جديدة أيضاً في عدد الإصابات اليومية.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.