اعتقالات في هونغ كونغ بموجب «قانون الأمن» الجديد

دعوة لتحرك أوروبي موحّد... وبريطانيا لتوسيع التجنيس... وأميركا «لن تقف مكتوفة الأيدي»

الشرطة تعتقل رجلاً خلال المظاهرات في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
الشرطة تعتقل رجلاً خلال المظاهرات في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

اعتقالات في هونغ كونغ بموجب «قانون الأمن» الجديد

الشرطة تعتقل رجلاً خلال المظاهرات في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
الشرطة تعتقل رجلاً خلال المظاهرات في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

مع بدء سريان تنفيذ «قانون الأمن القومي» الصيني المثير للجدل في هونغ كونغ أمس، وتصاعد الحركة الاحتجاجية ضده، اعتقلت شرطة المستعمرة البريطانية السابقة ما لا يقل عن 180 شخصاً، بينهم سبعة بموجب القانون الجديد، في حين تجمع آلاف المتظاهرين متحدّين حظر التجمع.
وتقول المعارضة في هونغ كونغ، إن القانون الجديد الذي وقّع عليه الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء يشكل ضربة قاضية إلى الحريات والحكم الذاتي الذي تتمتع به المنطقة.
ودانت 27 دولة في مجلس حقوق الإنسان؛ بينها فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، القانون الجديد. ورفضت بكين الانتقادات وعدّتها تدخلاً في شؤونها الداخلية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان أمس، إن بلاده لن «تقف مكتوفة الأيدي» إزاء ما تقوم به بكين تجاه هونغ كونغ. ومن جانبها، أعلنت بريطانيا أمس أنها ستوسّع حقوق الهجرة لتسهيل منح الجنسية لسكان هونغ كونغ.
وطالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي تسلمت بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، بموقف أوروبي موحد تجاه الصين. وقال «من المهم أن نتصرف بصفتنا أوروبيين، وألا تبحث كل دولة عن طريقها الخاص».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.