أحدها مملوك لـ«ترمب»... فنادق أميركية «فاخرة» لا تلتزم بالنظافة (فيديو)

ملاءات غرفة فندق «هيات بليس تايمز سكوير» لا يتم تغييرها بانتظام (إنسايد إيديشن)
ملاءات غرفة فندق «هيات بليس تايمز سكوير» لا يتم تغييرها بانتظام (إنسايد إيديشن)
TT

أحدها مملوك لـ«ترمب»... فنادق أميركية «فاخرة» لا تلتزم بالنظافة (فيديو)

ملاءات غرفة فندق «هيات بليس تايمز سكوير» لا يتم تغييرها بانتظام (إنسايد إيديشن)
ملاءات غرفة فندق «هيات بليس تايمز سكوير» لا يتم تغييرها بانتظام (إنسايد إيديشن)

ذكر تقرير أن ثلاثة فنادق فاخرة في منطقة مانهاتن بنيويورك، وهي «ترمب إنترناشيونال»، و«هيات بليس تايمز سكوير» و«هامبتون إن تايمز سكوير» لا تقوم بتنظيف الغرف بالشكل الصحيح وسط تفشي فيروس «كورونا المستجد».
وأشار التقرير الذي بثه برنامج «إنسايد إيديشن» التلفزيوني الشهير، إلى أن إجراءات النظافة والتعقيم لا تتم بشكل صحيح بعد إخلاء غرف هذه الفنادق وإعادة تسكينها بضيف جديد، لافتاً إلى أن ملاءات السرير وأغطية الوسائد والمناشف، لا يتم تغييرها في بعض الحالات.
وتابع التقرير أن الأسطح والأدوات شائعة الاستخدام، بما في ذلك أجهزة التحكم عن بعد، لا يتم تعقيمها بشكل دوري أيضاً.
وأرسل البرنامج مراسلاً سرياً، يُدعى ستيفن فابيان، لهذه الفنادق التي أعادت فتح أبوابها للنزلاء بعد أشهر من الإغلاق الذي تعرضت له لاحتواء انتشار وباء «كورونا» في أميركا.
ولمعرفة مدى نجاح هذه الفنادق في تطهير غرفها في الفترة بين مغادرة ضيف ما للغرفة وتسكينها لضيف آخر، استخدم فابيان بخاخ طلاء غير مرئي قابل للغسل يمكن رؤيته فقط تحت إضاءة الأشعة فوق البنفسجية. وقام فابيان بكتابة شعار برنامج «إنسايد إيديشن» بالطلاء على ملاءات السرير وأغطية الوسائد المستخدمة على فراش كل غرفة من الغرف التي قام بتأجيرها في الفنادق الثلاثة.
وبالمثل، استخدم فابيان مادة غير مرئية لوضع بصمة يده على الأسطح والأدوات التي يتم لمسها بشكل شائع، بما في ذلك أجهزة التحكم عن بُعد.
وقبل مغادرة الفندق، قام فابيان بحجز الغرفة نفسها لليوم التالي، وقام باستخدام إضاءة الأشعة فوق البنفسجية لمعرفة ما إذا كان الطلاء الذي قام برشه والمادة التي وضعها على الأسطح ما زالا موجودين بالمكان.
https://www.youtube.com/watch?v=ltBrCJC5BNI
وكشف اختبار غرفة فندق «ترمب إنترناشيونال»، والتي تبلغ تكلفة حجزها نحو 600 دولار في الليلة، أن ملاءات السرير ومناشف الحمام يتم تغييرها بين كل ضيف والآخر، حيث لم يظهر الطلاء تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية. إلا أن أغطية الوسائد بدت غير نظيفة، كما لم يتم مسح المكتب وجهاز التحكم عن بعد.
وقد لاحظ مدير الفندق وجود كاميرا البرنامج داخل الغرفة وطلب من فابيان إخلاءها، فيما اتهم متحدث باسم الفندق في بيان نُشر في وقت لاحق البرنامج بتزييف التقرير.
وتابع البيان: «فندق (ترمب إنترناشيونال) هو أحد الفنادق الفاخرة الرائدة في العالم وحصل على عدد لا يحصى من الجوائز، بما في ذلك جائزة (فوربس) من فئة خمس نجوم على مدى السنوات الـ13 الماضية».
أما غرفة فندق «هيات بليس تايمز سكوير»، والتي تبلغ تكلفة حجزها 230 دولاراً في الليلة، فقد وجد فابيان أن الملاءات وأغطية الوسائد لم يتم تغييرها.
وأشار التقرير إلى أن سطح المكتب كان نظيفاً، وكذلك المنشفة، لكن جهاز التحكم عن بُعد لم يتم مسحه قبل دخول فابيان للغرفة.
وتحدث فابيان إلى مدير الفندق بشأن هذه المشكلات، ليخبره الأخير بأنه «سينظر في الأمر».
وفي وقت لاحق، قال متحدث باسم سلسلة الفنادق، المملوكة لعائلة حاكم ولاية إلينوي، جيه بي بريتزكر، إن الشركة «قلقة للغاية بشأن الوضع الموصوف، لأنه لا يمثل بروتوكولات التنظيف الصارمة والمعززة لشركة (هيات) والتي أكدت على مديري فنادقها بمختلف أنحاء العالم ضرورة تطبيقها وسط تفشي (كورونا)».
وتابع: «نحن نعمل مع مدير الفندق في الوقت الحالي لضمان تنفيذ المكان بروتوكولات التنظيف المناسبة التي تتماشى مع الوضع الحالي».
وكشف اختبار غرفة فندق «هامبتون إن تايمز سكوير»، التي يمكن حجزها مقابل 101 دولار لليلة الواحدة أن الملاءات لم يتم تغييرها كما لم يتم مسح جهاز التحكم عن بعد.
وعندما استدعى فابيان أحد موظفي الفندق إلى الغرفة ليخبره بالأمر، قال له الموظف إنه سيحضر المدير ولكنه لم يقم بإحضاره ولم يعد له مرة أخرى.
واعتذرت الشركة المالكة للفندق في وقت لاحق عن هذه المشكلة في بيان قالت فيه: «النظافة هي أحد أهم أولوياتنا، خصوصاً خلال هذه الأوقات غير المسبوقة. ما كشف عنه التقرير يعد انتهاكاً لمعاييرنا للتنظيف الشامل لكل غرفة. نعتذر عن هذا الخطأ ونحن نعيد تدريب أعضاء فريقنا لتعزيز إجراءاتنا».


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

تُحدث فرقاً وتؤثر في الناس... 6 عبارات قصيرة لتواصل أفضل مع محيطك

التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
TT

تُحدث فرقاً وتؤثر في الناس... 6 عبارات قصيرة لتواصل أفضل مع محيطك

التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)

يحبّذ الكثير من الناس التأثير الإيجابي فيمن حولهم، خصوصاً في دوائرهم المباشرة ولو ببضع كلمات فقط.

وتقدّم شبكة «سي إن بي سي» الأميركية نصائح للتأثير في الناس يقدّمها الخبير سكوت ماوتز، أحد كبار المديرين التنفيذيين السابقين في شركة «بروكتر آند غامبل»، وهو مؤلف كتاب «القائد القوي عقلياً: بناء العادات لتنظيم عواطفك وأفكارك وسلوكياتك بشكل منتج».

وإليك ست عبارات ستمنحك المزيد من التأثير في الناس؛ سواء في العمل أو في الحياة.

1. عمل رائع!

الجميع يحبون الثناء. لكنه يصبح مؤثراً عندما تقدّم نوعاً خاصاً من الثناء يُدعى «التشجيع المستنير». أي التشجيع المدعوم بأسباب ومنطق محددَيْن.

وعلى سبيل المثال، يمكنك فقط أن تقول «عمل رائع!» لطفلك. أو يمكنك أن تقول، «عمل رائع! لقد عملت بجد في الدراسة لهذا الاختبار، وتناولت مواد لم تكن سهلة. لقد ثابرت وتعلمت درساً حول التغلب على العقبات».

إن ذلك يمنح الثناء المصداقية والقوة. عندما يفهم المتلقي ما فعله جيداً، ويرى سبب أهميته، ويعرف أنك تلاحظه وتقدّره، فسوف يكون أكثر تحفيزاً للقيام بذلك مرة أخرى.

2. «أخبرني المزيد»

إن الاستماع حقاً هو إحدى أسهل الطرق للحصول على مزيد من التأثير. فكِّر في مدى انجذابك إلى شخص منتبه حقًا، ومدى إحباطك عندما تعلم أنه ليس كذلك.

وبصفتك مستمعاً، لديك هدفان. أولاً: فهم ما يُقال. وهو أن تُظهر للشخص الآخر أنك مهتم بما يخبرك به. ويمكنك تحقيق كل هذا من خلال طرح الأسئلة وحثه في اللحظات المناسبة على «إخبارك بالمزيد» (أو سؤاله، «ماذا حدث بعد ذلك؟» أو «كيف شعرت حيال ذلك؟»). وفي أثناء الاستماع، استخدم لغة الإقرار بدلاً من لغة الرفض.

وثانيا: من خلال استخدام لغة التعاطف والتصديق، ستجعل الناس يشعرون بأن صوتك مسموع بدلاً من تجاهلهم. ستتمكن من بناء الثقة اللازمة لكسب الاحترام والتأثير.

3. «هل ستكون قائداً لهذا الأمر؟»

ويشرح الخبير أن التأثير يتعلّق أحياناً بمناشدة الهوية المرغوبة لدى الناس. على سبيل المثال: لا تطلب من الناس المساعدة، بل اطلب منهم أن يكونوا مساعدين، ولا تطلب منهم القيادة، بل اطلب منهم أن يكونوا قادة، ولا تطلب منهم الاستماع، بل اطلب منهم أن يكونوا مستمعين.

ويقول ماوتز: «ستحصل على (نعم) في كثير من الأحيان. فمن منا لا يريد أن يُنظر إليه بصفته مساعداً أو قائداً أو مستمعاً؟ هذه كلها هويات نود أن نرتبط بها».

ووفقاً للموقع الأميركي، يعمل هذا التبادل اللغوي أيضاً على تثبيط الأفعال غير المرغوب فيها. في إحدى دراسات علم النفس، أُتيحت للمشاركين الفرصة للمطالبة بأموال لم يكن من حقهم الحصول عليها. وتلقى البعض تعليمات، «من فضلك لا تغش»، والبعض الآخر، «من فضلك لا تكن غشاشاً». ولم يظهر أولئك الذين سمعوا العبارة الأخيرة -الذين تم توجيههم باستخدام مناشدة لهويتهم- أي دليل على الغش لأن الباحثين استشهدوا بـ«رغبة الناس في الحفاظ على صورة ذاتية جيدة وصادقة».

4. «لديك فكرة جيدة»

المفتاح هنا هو كلمة «لديك»، إذ يتعلّق الأمر بمساعدة الناس على الشعور بملكية الأفكار، وتحفيزهم على المضي قدمًا. إنه شكل خفي من أشكال التأثير، لكنه يعمل. فكّر في الأمر: هل ستكون أكثر حماساً للعمل على فكرة شخص آخر، أم فكرة توصلت إليها؟

ويفرض الخبير أن أحد زملائك في العمل يشاركك فكرة كنت تفكر فيها أيضاً، وهي فكرة ترغب حقاً في تنفيذها. أنت تعلم أنك بحاجة إلى مساعدة زميلك لتحقيق ذلك. يمكنك محاولة انتزاع الفضل منه وجعله أقل إلهاماً للمساعدة، أو يمكنك أن تقول، «إنها فكرة جيدة لديك. دعنا ننفذها». ويتابع: «بهذه الطريقة، تكون قد ربطت جدول أعمالك بأجندته».

5. «هل يمكنني الحصول على نصيحتك؟»

ويقول الخبير إن تلك الجملة أفضل من «هل يمكنني الحصول على مساعدتك؟»، لأن طلب النصيحة أكثر تأثيراً.

ويردف ماوتز: «غالباً ما يشعر الناس بالإطراء؛ لأنك تقدّر رأيهم وخبرتهم، ولأنك تطلب نصيحتهم، فسيحاولون رؤية الأشياء من خلال عينيك. وغالباً ما يصبحون داعمين لك نتيجة لذلك، لأنهم استثمروا فيك الآن من خلال مشاركتهم حكمتهم».

6. «سأكون سعيداً بمساعدتك في ذلك»

يتعلّق الأمر بدعم الأشخاص من حولك كما تحب أن يتم دعمك، وفهم الطبيعة البشرية لتحفيز حسن النية والمعاملة بالمثل.

إن عرض المساعدة لشخص ما في شيء مهم بالنسبة إليه -والأهم من ذلك، المتابعة للوفاء بعرضك- يجعله أكثر ميلًا إلى الرغبة في مساعدتك في شيء مهم بالنسبة إليك في المستقبل.