وزير إسرائيلي: الضم سيحدث هذا الشهر بعد توقيع ترمب على الخطة

صورة تُظهر مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
صورة تُظهر مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

وزير إسرائيلي: الضم سيحدث هذا الشهر بعد توقيع ترمب على الخطة

صورة تُظهر مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
صورة تُظهر مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

أكد وزير إسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم ضم أجزاء من الضفة الغربية خلال الشهر الجاري، ولكن ليس قبل أن يوقِّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الخطة.
وقال وزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: «سيتم الضم بالتأكيد في شهر يوليو (تموز)».
وأوضح أن إسرائيل لم تحصل بعد على موافقة كاملة من الإدارة الأميركية على تفاصيل خطة الضم، مشدداً على أنه من المستبعد اتخاذ أي خطوة قبل أن يصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بياناً جديداً بهذا الشأن، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي تصريح أكونيس بالتزامن مع حلول الموعد الذي كان قد حدده الائتلاف الحاكم في إسرائيل لبدء تنفيذ خطوات الضم، اليوم الأربعاء.
ويترقب الإسرائيليون والعالم اليوم كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول خطته لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، التي يدخل إعلان جدول أعمالها حيز التنفيذ، في خطوة قد تؤدي إلى إشعال التوترات الإقليمية.
وحدد نتنياهو الأول من يوليو موعداً لبدء تطبيق جزء من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط، وهو المخطط الذي يشمل ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.