«طالبان» تتعهد لبومبيو بالتزام اتفاق خفض العنف

رجل أمن أفغاني في موقع انفجار سيارة مفخخة في جلال آباد أمس (إ.ب.أ)
رجل أمن أفغاني في موقع انفجار سيارة مفخخة في جلال آباد أمس (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تتعهد لبومبيو بالتزام اتفاق خفض العنف

رجل أمن أفغاني في موقع انفجار سيارة مفخخة في جلال آباد أمس (إ.ب.أ)
رجل أمن أفغاني في موقع انفجار سيارة مفخخة في جلال آباد أمس (إ.ب.أ)

كابل ـ «الشرق الأوسط»: كررت حركة «طالبان» في محادثة مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، التزامها باحترام اتفاق خفض العنف الذي وقعته نهاية فبراير (شباط) مع الولايات المتحدة، بعد تصعيد في الهجمات على القوات الحكومية الأفغانية. وبحث كبير مفاوضي «طالبان» الملا عبد الغني برادار عبر تقنية الفيديو مع بومبيو تنفيذ الاتفاق، خصوصاً «انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والإفراج عن السجناء وبدء حوار أفغاني وخفض العنف»، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سهيل شاهين الناطق باسم الحركة. وقال برادار، بحسب تغريدة لشاهين: «نحن ملتزمون بالبدء بحوار بين الأفغان... لكن تأخيراً في الإفراج عن السجناء تسبب في تأخير المحادثات».
ويبدو أن مفاوضات السلام على وشك أن تبدأ مع وعد الرئيس الأفغاني أشرف غني باستكمال الإفراج عن خمسة آلاف من سجناء «طالبان» مقابل ألف من عناصر قوات الأمن الأفغانية يحتجزهم المتمردون. واشترطت «طالبان» تنفيذ هذا الأمر سلفاً قبل بدء أي حوار، وأعلنت مراراً نيتها الوفاء بوعودها التي نص عليها الاتفاق. ويأتي التواصل مع بومبيو في وقت يتعرض الرئيس دونالد ترمب، المؤيد لانسحاب سريع للقوات الأميركية من أفغانستان، لضغوط في واشنطن لإنهاء أطول نزاع تخوضه الولايات المتحدة في تاريخها.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.