الجمعية المغربية للإعلام والناشرين تعلن عن تشكيلة مكتبها التنفيذي

بعد أسبوع على اجتماعها التأسيسي

صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للإعلام والناشرين أمس
صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للإعلام والناشرين أمس
TT

الجمعية المغربية للإعلام والناشرين تعلن عن تشكيلة مكتبها التنفيذي

صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للإعلام والناشرين أمس
صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للإعلام والناشرين أمس

كشفت الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، أمس الثلاثاء، عن تشكيلة مكتبها التنفيذي، الذي يتكون من 29 عضوا إلى جانب رئيسها عبد المنعم دلمي.
وأوضحت الجمعية التي تأسست حديثا، في بيان لها، أنّ تشكيل المكتب التنفيذي جرى خلال جلسة عمل عقدت صباح أمس الثلاثاء، ويضم مجموعة من الفعاليات الإعلامية المغربية التي تمثل عددا من الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة. وكان الجمع العام التأسيسي للجمعية قد انعقد الأربعاء الماضي، وانتخب خلاله دلمي، الرئيس المدير العام لمؤسسة «إيكوميديا»، رئيسا للجمعية بإجماع الأعضاء المؤسسين.
وتم، خلال هذا الجمع، تكليف الرئيس تشكيل المكتب المسير، وتكوين لجنة مصغرة مكونة من خمسة أعضاء مهمتها صياغة القانونين الأساسي والداخلي للجمعية.
وفيما يلي تشكيلة المكتب التنفيذي للجمعية.
الرئيس: عبد المنعم الديلمي.
الرؤساء الشرفيون: كمال لحلو، وعبد الله الفردوس، ومحمد سلهامي، ومولاي أحمد الشرعي.
والرئيس المنتدب: المختار لغزيوي.
والنائب الأول للرئيس: رشيد نيني، ونائبه الثاني: إدريس شحتان، ونائبه الثالث: عزيز داكي، ونائبه الرابع: عبد الرحيم أريري، ونائبه الخامس: ماجدولين العتوابي، والكاتب العام (الأمين العام): إبراهيم منصور، وأمين المال: خالد الحري، ورئيس قطب الصحافة الحزبية: عبد الحميد جماهري، ورئيس قطب الصحافة المستقلة: سعد بن منصور، ورئيس لجنة الأخلاقيات: مولاي حسن العلوي، ورئيس قطب الصحافة الجهوية: إدريس الوالي، ورئيس قطب الإذاعات الخاصة: هشام الخليفي، ورئيس قطب الصحافة الإلكترونية: حسان الكنوني، والمستشارون: محمد الخباشي، وفاطمة الزهراء الورياغلي، وعادل لحلو، ورفيق لحلو، محمد بنعربية، ومحمد الرامي، وعادل البصري، ومهدي علابوش، وأسماء الحسني، وجمال الخنوسي، والمقرر: محمد اغبالو.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.