نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء استخدام الهواتف الذكية

نصائح لتجنب آلام الرقبة  أثناء استخدام الهواتف الذكية
TT

نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء استخدام الهواتف الذكية

نصائح لتجنب آلام الرقبة  أثناء استخدام الهواتف الذكية

قد صارت عضلات الرقبة المشدودة والمؤلمة أمراً عادياً لكثير من الأشخاص هذه الأيام.
ويقول خبراء الصحة، إنه إلى جانب وضع الجلوس غير السليم في العمل، قد يكون السبب وراء ذلك الألم أيضاً استخدام الهواتف الذكية بصورة متكررة. ولذلك يجب على المرء أثناء العمل أو أثناء استخدام الهاتف الذكي، التحقق بانتظام من الوضع الذي هو عليه، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وكقاعدة عامة، تنصح حملة «من أجل ظهر أكثر صحة»، وهي جمعية ألمانية تعمل على تعزيز ونشر الأبحاث المتعلقة بمنع آلام الظهر، بمحاولة النظر إلى أسفل في الهاتف، لكن من دون خفض الرأس.
كما تنصح أيضاً بممارسة تمارين لتقوية الظهر لتجنب آلام الرقبة، والتي تقول عنها إنها عادة ما تكون ناتجة من شد العضلات وتصلبها حول الفقرات العنقية، وأعلى الظهر.
وتقول حملة «من أجل ظهر أكثر صحة»، إن أكثر شيء مفيد بشكل خاص، هو توفر مكان عمل «صديق للظهر»، مع وجود كرسي مكتب يتيح الجلوس الديناميكي على سبيل المثال، أو مكتب قابل لتعديل ارتفاعه، لكي يتيح للمرء أن يعمل واقفاً بين الحين والآخر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.