إسرائيل ترجئ «الضم» لغياب الضوء الأخضر الأميركي

غانتس شدد على عدم التفريط في «السلام مع الأردن»

جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل ترجئ «الضم» لغياب الضوء الأخضر الأميركي

جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)

لن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الموافق للأول من يوليو (تموز)، عن ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، حسبما كان مقرراً. وبيّن وزير التعليم العالي المقرب من نتنياهو، زئيف إلكين، أن السبب في التأجيل، هو أن إسرائيل لم تحصل بعد على الضوء الأخضر الذي تطلبه من واشنطن للبدء في بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية.
وأكد زعيم حزب «كحول لفان» بيني غانتس، الذي يشغل منصب وزير الأمن، عدم البدء في إجراءات الضم (اليوم) الأربعاء. ورأى في مقابلة مع موقع «واي نت» الإخباري أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صفقة القرن) «هي الإطار السياسي - الأمني الصحيح لكن يجب تنفيذها بالشكل الصحيح» عبر توفير الدعم الدولي وإشراك أكبر عدد ممكن من دول المنطقة.
وشدد غانتس على عدم التفريط في السلام مع الأردن، قائلاً إن «السلام مع الأردن كنز لإسرائيل يجب تعزيزه، وتنفيذ مشاريع مشتركة لدى الجانبين من أجل دفعه والحفاظ عليه».
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».