إسرائيل ترجئ «الضم» لغياب الضوء الأخضر الأميركي

غانتس شدد على عدم التفريط في «السلام مع الأردن»

جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل ترجئ «الضم» لغياب الضوء الأخضر الأميركي

جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحرسون موقف حافلات قرب نابلس بالضفة الغربية أمس (أ.ب)

لن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الموافق للأول من يوليو (تموز)، عن ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، حسبما كان مقرراً. وبيّن وزير التعليم العالي المقرب من نتنياهو، زئيف إلكين، أن السبب في التأجيل، هو أن إسرائيل لم تحصل بعد على الضوء الأخضر الذي تطلبه من واشنطن للبدء في بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية.
وأكد زعيم حزب «كحول لفان» بيني غانتس، الذي يشغل منصب وزير الأمن، عدم البدء في إجراءات الضم (اليوم) الأربعاء. ورأى في مقابلة مع موقع «واي نت» الإخباري أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب (صفقة القرن) «هي الإطار السياسي - الأمني الصحيح لكن يجب تنفيذها بالشكل الصحيح» عبر توفير الدعم الدولي وإشراك أكبر عدد ممكن من دول المنطقة.
وشدد غانتس على عدم التفريط في السلام مع الأردن، قائلاً إن «السلام مع الأردن كنز لإسرائيل يجب تعزيزه، وتنفيذ مشاريع مشتركة لدى الجانبين من أجل دفعه والحفاظ عليه».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.