جونسون يعوّل على التوسع في البناء لإنعاش الاقتصاد البريطاني

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخاطباً البريطانيين (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخاطباً البريطانيين (أ.ب)
TT

جونسون يعوّل على التوسع في البناء لإنعاش الاقتصاد البريطاني

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخاطباً البريطانيين (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخاطباً البريطانيين (أ.ب)

تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الثلاثاء)، بانتشال اقتصاد البلاد من أزمته الناجمة عن تداعيات الانتشار الوبائي لفيروس كورونا عبر التعجيل باستثمارات في البنية التحتية وتيسير قواعد التخطيط العقاري.
ومع بدء استئناف النشاط الاقتصادي، يسعى جونسون لتجاوز الانتقادات الموجهة إلى تعامل حكومته مع الجائحة بخطة لإصلاح الاقتصاد المتضرر وإعادة بناء البلاد.
وقال رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين: «لا يمكن أن نظل أسرى الأزمة. ينبعي أن نعمل سريعاً لأننا رأينا بالفعل الهبوط الحاد للناتج المحلي الإجمالي وندرك أن الناس قلقون الآن على الوظائف والأعمال»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
ومع إطلاق جونسون شعار «البناء... البناء... البناء»، أعلن خططاً للتعجيل بالإنفاق على البنية التحتية ومحاربة التعقيدات الإجرائية في عملية التخطيط لتيسير مشاركة القطاع الخاص في التطوير العقاري. وقال: «سنبني مستشفيات ومدارس وجامعات. لكن سيكون البناء أيضاً أحرص علي البيئة وسنبني بريطانيا أكثر بهاء».
ويعادل حجم الإنفاق الذي أعلن عنه اليوم والبالغ خمسة مليارات جنيه استرليني (ستة مليارات دولار) نحو خمسة في المائة من الاستثمارات الإجمالية في القطاع العام العام الماضي، وكان معلَناً عن معظمه من قبل لكن سيجري صرف الأموال قبل الموعد المزمع.
وسيخصص المبلغ لمشاريع تشمل المستشفيات والمدارس والطرق. وسيعلن وزير المالية ريشي سوناك مزيداً من التفاصيل الأسبوع المقبل.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.