المعلمي لـ «الشرق الأوسط»: التقرير الأممي يمكن أن يكون أساساً في تمديد الحظر

عبد الله المعلمي (واس)
عبد الله المعلمي (واس)
TT

المعلمي لـ «الشرق الأوسط»: التقرير الأممي يمكن أن يكون أساساً في تمديد الحظر

عبد الله المعلمي (واس)
عبد الله المعلمي (واس)

أكد السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن التقرير الأممي الذي أثبت أن مصدر الأسلحة التي استهدفت السعودية أصلها إيراني، يمكن أن يكون أساساً لتمديد حظر الأسلحة على إيران والإجراءات التي يمكن اتخاذها.
وعبّر المعلمي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن أمله في أن «يكون التقرير رادعاً لإيران ويمنعها من إيصال الأسلحة إلى اليمن، وأن يكون تحذيراً للجهات والأطراف التي تساعد في إيصال هذه الأسلحة».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبلغ قبل أيام مجلس الأمن الدولي في تقرير، أن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشأتان نفطيتان تابعتان لـ«أرامكو» ومطار دولي في السعودية العام الماضي «أصلها إيراني».
وفي رده على سؤال حول تأثير التقرير على تمديد حظر الأسلحة على إيران، قال المعلمي «تمديد حظر الأسلحة على إيران هو مدار بحث في مجلس الأمن في الوقت الحاضر، وهناك أفكار مختلفة حول آلية التعامل معه وما زال تحت البحث، لكن التقرير مهم جداً؛ لأنه يشكل أساساً في مثل هذا البحث والإجراءات الممكن اتخاذها».
وفي شأن تأثير تقرير الأمم المتحدة على تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، قال المعلمي «نأمل أن يكون التقرير رادعاً لإيران يمنعها من إيصال الأسلحة لليمن، وأن يكون تحذيراً لكل الأطراف والجهات التي تساعد على إيصال هذه الأسلحة».
وكان مصدر سعودي أكد أمس، أنه تمت مصادرة عدد كبير من شحنات الأسلحة الإيرانية الموجهة للحوثيين. وأضاف المصدر لـ«قناة العربية»، أن إيران تقف وراء أسلحة استخدمت في مهاجمة السعودية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.