«كتائب حزب الله» لرفع «دعوى خطف» ضد الكاظمي

رداً على اعتقال 14 من عناصره الجمعة الماضي

مقبرة لضحايا «كورونا» قرب النجف (إ.ب.أ)
مقبرة لضحايا «كورونا» قرب النجف (إ.ب.أ)
TT

«كتائب حزب الله» لرفع «دعوى خطف» ضد الكاظمي

مقبرة لضحايا «كورونا» قرب النجف (إ.ب.أ)
مقبرة لضحايا «كورونا» قرب النجف (إ.ب.أ)

في انتظار بيان رسمي؛ تضاربت المعلومات، أمس، حول مصير 14 عنصراً اعتُقلوا من قبل قوات مكافحة الإرهاب العراقية خلال مداهمة مقر جماعة «كتائب حزب الله» جنوب بغداد فجر الجمعة الماضي؛ إذ بينما أكدت مصادر الجماعة الإفراج عنهم، نفت خلية الإعلام الأمني الحكومية علمها بذلك، فيما أكد قيادي في «الكتائب» أنهم يعدون لرفع «دعوى خطف» ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأفاد القيادي في «الكتائب»، أبو علي العسكري، بأن المعتقلين أصبحوا تحت سلطة قوى «الحشد الشعبي»، وهو أقرب ما يكون إلى إطلاق سراح. وقال العسكري في تغريدة على «تويتر»: «سيتم رفع دعوى خطف ضد الكاظمي». كما توعد ببث «لقاء متلفز مع الشباب المحررين».
إلى ذلك؛ كشف سياسي عن أن اجتماعاً لقوى سياسية شيعية عقد، أول من أمس، في منزل زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري انتهى بوجوب إيصال رسالة لرئيس الوزراء تعبر عن «عدم الرضا» حيال استهداف «الحشد الشعبي». وأضاف أن الاجتماع «حضره (رئيس ائتلاف دولة القانون) نوري المالكي و(رئيس هيئة الحشد) فالح الفياض»، مما يعني ضمناً غياب «الصدريين» و«تيار الحكمة» و«ائتلاف النصر (حيدر العبادي)»؛ الأمر الذي يؤكد استمرار الانشقاق داخل البيت الشيعي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.