بلدة نيوزيلندية للبيع مقابل 7.5 مليون دولار (صور)

مشهد لبلدة ميللونسفولي رانش في نيوزبلندا (هيرالد تربيون)
مشهد لبلدة ميللونسفولي رانش في نيوزبلندا (هيرالد تربيون)
TT

بلدة نيوزيلندية للبيع مقابل 7.5 مليون دولار (صور)

مشهد لبلدة ميللونسفولي رانش في نيوزبلندا (هيرالد تربيون)
مشهد لبلدة ميللونسفولي رانش في نيوزبلندا (هيرالد تربيون)

ذكر تقرير صحافي أن بلدة كاملة في نيوزيلندا معروضة للبيع بسعر 11.6 مليون دولار نيوزيلندي (7.5 مليون دولار أميركي).
وذكرت صحيفة «هيرالد تريبيون» النيوزيلندية أن «ميللونسفولي رانش» بلدة صغيرة تقع في الهضبة الوسطى، وتبدو القرية القديمة كأنها «قادمة من فيلم غربي».
ويملك البلدة النيوزلندية شخص يدعى روب بارتلي، الذي يمتلك مصنعاً لقطع غيار سيارات الألمنيوم ومصانع في نيوزيلندا وكندا.
واشترى بارتلي البلدة من صديق في عام 2012، لكنه يقول الآن إن الوقت حان للبيع، حيث يواجه بعض القضايا الصحية.

وقال بارتلي لوكالة «بلومبرغ» في الولايات المتحدة: «أنا حزين بالتأكيد لعرض القرية للبيع. عائلتي لا تريد بيعها حقاً، ولكن لدينا كثير من المصالح التجارية الأخرى. يجب أن أتخذ بعض القرارات».
وتتضمن القرية مباني عدة، مثل صالون مرخص، وقاعة سينما، ومكتب للشرطة، وصالة بلياردو، و13 غرفة ضيوف يمكن أن تستوعب ما مجموعه 22 شخصاً، كما تشتهر البلدة بعسل «المانوكا».

وتستضيف البلدة حدثاً كل شهر. وقال بارلي لوكالة «بلومبرغ» للأنباء: «نحن انتقائيون للغاية بشأن مالكها المرتقب؛ لأنه مكان خاص للغاية».
وذكرت الصحيفة أن البلدة المعروضة للبيع تجذب اهتمام الناس في الولايات المتحدة الذين يتطلعون إلى الاستثمار في نيوزيلندا، بوصفه مساراً للإقامة في البلاد.
كما يمكن استئجار البلدة بأكملها مقابل 7900 دولار لليلة أو 14900 دولار لليلتين.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.