في 10 أيام... نيودلهي تقيم أكبر مستشفى بأسرة من الورق المقوى (صور)

في إطار جهودها لمواجهة تفشي فيروس كورونا

جانب من المستشفى في نيودلهي (رويترز)
جانب من المستشفى في نيودلهي (رويترز)
TT

في 10 أيام... نيودلهي تقيم أكبر مستشفى بأسرة من الورق المقوى (صور)

جانب من المستشفى في نيودلهي (رويترز)
جانب من المستشفى في نيودلهي (رويترز)

أقامت نيودلهي في غضون 10 أيام أكبر مستشفى في العالم لمواجهة فيروس كورونا، حيث يضم 10 آلاف سرير من الورق المقوى.
وقد تجاوزت حالات الإصابات بفيروس كورونا في الهند 500 ألف حالة، كما سجلت أكثر من 16 ألف حالة وفاة. وسجلت نيودلهي، التي يبلغ تعداد سكانها 25 مليون نسمة، أكثر من 83 ألف حالة إصابة.

وقد وضعت السلطات 10 آلاف سرير في المستشفى بمركز رادها سوماي الديني في ضواحي المدينة، بحسب ما قاله المسؤول بي ام ميشرا، اليوم (الاثنين). 
من المقرر أن يبدأ المستشفى في العمل بحلول الخامس من يوليو (تموز) المقبل.

وقال ميشرا «الأسرّة خفيفة ولكن قوية، ولديها شهادة ضمان لمدة عامين، ويمكن أن تحمل 300 كيلوغرام. كما أنها مضادة للمياه وتتكلف 1200 روبية (16 دولاراً) لكل منها فقط».
وقال ميشرا لوكالة الأنباء الألمانية «من السهل تجميع الأسرّة، وجرى تصنيعها في وقت قصير للغاية. ولذلك؛ تمكنا من الانتهاء من العمل في المستشفى خلال 10 أيام، في حين أن عمليات تصنيع أخرى كانت سوف تستغرق ضعف هذا الوقت».

وذكرت تقارير إعلامية، أن مصنعي الأسرّة قالوا، إن أهم شيء بشأن هذه الأسرّة هو أن الفيروس يبقى على سطح الورق المقوى لمدة 24 ساعة فقط.

وسوف تعالج المنشأة الطبية، التي تعد الأكبر في الهند لمواجهة فيروس كورونا، ويتردد أن حجمها يوازي 22 ملعب كرة قدم «مرضى (كورونا) من الحالات البسيطة والمتوسطة»، وسوف تديرها القوات الحدودية شبه النظامية، التي تحرس الحدود الصينية - الهندية.

وفي خطوة أخرى لتدعيم قطاع الرعاية الصحية في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، تم تخصيص 500 عربة قطار لتكون بمثابة مستشفيات تضم 8000 سرير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.