لاعب تركي بدوري كرة السلة الأميركي يهاجم إردوغان بسبب الأكراد

لاعب السلة التركي أنيس كانتر ممسكاً بالكرة خلال إحدى المباريات (إ.ب.أ)
لاعب السلة التركي أنيس كانتر ممسكاً بالكرة خلال إحدى المباريات (إ.ب.أ)
TT

لاعب تركي بدوري كرة السلة الأميركي يهاجم إردوغان بسبب الأكراد

لاعب السلة التركي أنيس كانتر ممسكاً بالكرة خلال إحدى المباريات (إ.ب.أ)
لاعب السلة التركي أنيس كانتر ممسكاً بالكرة خلال إحدى المباريات (إ.ب.أ)

هاجم لاعب السلة التركي أنيس كانتر، المحترف في الدوري الأميركي للمحترفين (NBA) مع فريق بوسطن سيلتك، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قائلاً إن الأكراد يتعرضون للقمع والمضايقة من قبل الحكومة التركية منذ سنوات، ودعا إلى حمايتهم «بأي ثمن».
وغرد كانتر على حسابه على «تويتر» قائلاً: «لقد نشأت في مدينة فان شرق تركيا، وكان لدي كثير من الأصدقاء الأكراد، وهم من أجمل الناس الذين عرفتهم. الإخوة والأخوات الأكراد يتعرضون للقمع والمضايقة من قبل الحكومة التركية منذ سنوات. نحن بحاجة لحمايتهم بأي ثمن». وأضاف كانتر هاشتاغ «حياة الأكراد مهمة» #KurdishLivesMatter للتغريدة.
https://twitter.com/EnesKanter/status/1277334007143976961?s=20
واشتهر كانتر بانتقاداته للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وعلاقته الجيدة برجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، والذي اتهمته تركيا بتدبير محاولة الانقلاب العسكري التي وقعت في يوليو (تموز) 2016.
وفي عام 2017 حاولت الحكومة التركية القبض على كانتر، كما قامت بإلغاء جواز سفره متهمة إياه بتمويل جماعة إرهابية.
وفي عام 2019 ألقي القبض على والد كانتر بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية في تركيا، إلا أنه أُطلق سراحه مؤخراً. وكان من المتوقع أن يُسجن لمدة 15 عاماً إذا أدين.
ويعتقد كانتر أنه تم الإفراج عن والده نتيجة «لتعرض النظام التركي للضغط».
يذكر أن كرة السلة هي اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم في تركيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.