السعودية تحد من انتشار «كورونا» بـ40 «بروتوكولاً وقائياً»

رصدت ارتفاعاً ملحوظاً في حالات التعافي خلال يونيو

«الطيران المدني» تنفذ جولات ميدانية لرصد الالتزام بإجراءات السلامة في المطارات السعودية (واس)
«الطيران المدني» تنفذ جولات ميدانية لرصد الالتزام بإجراءات السلامة في المطارات السعودية (واس)
TT

السعودية تحد من انتشار «كورونا» بـ40 «بروتوكولاً وقائياً»

«الطيران المدني» تنفذ جولات ميدانية لرصد الالتزام بإجراءات السلامة في المطارات السعودية (واس)
«الطيران المدني» تنفذ جولات ميدانية لرصد الالتزام بإجراءات السلامة في المطارات السعودية (واس)

كشف «المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها» في السعودية أنه تمت صياغة بروتوكولات وقائية على 3 مراحل، أولها فهم الاحتياج وتقييم المخاطر، ومن ثم دراسة أفضل التجارب العالمية، وأخيراً صياغة البروتوكول ونشره.
وقال الدكتور عبد الله القويزاني، المدير التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، خلال الإيجاز الصحافي عن مستجدات فيروس كورونا إن البروتوكولات السعودية شملت جميع القطاعات، وبلغ عددها قرابة 40 بروتوكولاً، مؤكدا أنها من أهم ركائز مجابهة فيروس «كوفيد - 19» للحد منه. وسجلت وزارة الصحة السعودية، أمس (الأحد)، 3989 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 182493 حالة.
وقال الدكتور محمد العبد العالي، متحدث وزارة الصحة، إن عدد الحالات المسجلة هو «ما كان نتاج سلوكيات قبل أسبوعين»، كاشفا خلال الإيجاز اليومي عن مستجدات مواجهة «كورونا» عن تسجيل 2627 حالات تعاف، بذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 124755 حالة. وتم تسجيل 40 حالة وفاة جديدة، أمس، ليرتفع الإجمالي إلى 1551 حالة وفاة، فيما بلغت الحالات النشطة، 56 ألفاً و187 حالة، منها 2277 حالة حرجة تتلقى العنايات المركزة.
وكشف التقرير اليومي لرصد حالات الفيروس، عن تسجيل 487 حالة في الهفوف، و389 إصابة في الرياض، و320 حالة في الدمام، و310 إصابات في مكة المكرمة، و275 حالة في الطائف، و186 إصابة في المدينة المنورة، و121 حالة في جدة. وبين متحدث الصحة أن الحالات المسجلة بلغت نسبة الإناث فيها 35 في المائة والذكور 65 في المائة، أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم فهي 5 في المائة، والأطفال 11 في المائة، والبالغون 84 في المائة. وقال إن «الحالات الحرجة التي تتراوح أعدادها ما بين 2000 إلى 2500 حالة، تعد أعداداً مرتفعة، ويبدو أنها تستقر حالياً، ونراقبها بشكل يومي، وبشكل مستمر، وهناك مراكز وطنية متخصصة في هذا المجال للتعامل مع هذه العملية». وأضاف، كما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية، أن «الأيام الأخيرة لوحظ فيها ارتفاع قليل في منحنى نمو العدوى؛ مما يدعو إلى الحذر أكثر، حيث سُجل في منتصف شهر يونيو (حزيران) مستوى ما بين (1) و(1.5) تقريباً وفي مستوى متذبذب مستمر»، مرجعاً ذلك إلى عدم التزام البعض بالسلوكيات الصحية أو التخلي عنها. وتابع: «ينصح الخبراء دائماً بأن تكون المستويات تحت المستوى (1)، فبالتالي تكون فرص الانتشار أقل وأقل سرعة»، حاثا على ضرورة الالتزام بالسلوكيات الصحية لجعل المنحنى يتجه بالاتجاه السليم نزولاً تحت المستوى (1).
إل ذلك، أشار متحدث الصحة إلى أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ في حالات التعافي خلال شهر يونيو، من مستوى الـ1500 إلى الـ3000 والـ4000 حالة.

الكويت
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس الأحد تسجيل 551 إصابة جديدة بمرض كوفيد - 19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 44942. كما تم تسجيل أربع حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 348 حالة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي أمس، إن 149 مصابا يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. وأوضح السند أن حالات الإصابة تضمنت 341 حالة لمواطنين كويتيين بنسبة بلغت 89.‏61 في المائة، و210 لغير الكويتيين بنسبة 11.‏38 في المائة.
وأعلنت الصحة الكويتية أن 908 مصابين تماثلوا للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 35494 حالة.

عُمان
وسجلت سلطنة عُمان، أمس، 919 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا، منها 517 لعمانيين و402 لغير عمانيين. وبذلك يصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة 36953. كما أعلنت عن تسجيل أربع وفيات، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 159 وفاة، فضلا عن تماثل 837 حالة للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 21200.
وذكرت وزارة الصحة العمانية أن إجمالي الفحوصات التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 2508.

البحرين
بدورها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية عن وفاة 4 حالات قائمة لفيروس كورونا، إحداها لمواطن يبلغ من العمر 44 عاماً، و3 حالات لوافدين يبلغون من العمر 37 عاماً، و44 عاماً، و58 عاماً. وقالت الوزارة إن الفحوصات التي أجرتها يوم أول من أمس أظهرت تسجيل 462 حالة قائمة جديدة، منها 233 حالة لعمالة وافدة، و229 حالة لمخالطين لحالات قائمة، كما تعافت 644 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 19781. وأشارت «الصحة» عبر صفحتها على (تويتر) أن عدد الحالات القائمة التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغ 78 حالة، منها 42 حالة تحت العناية، في حين أن 5366 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5408 حالة قائمة.

قطر
سجلت قطر أمس انخفاضا في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا المستجد حيث بلغ 750 إصابة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في قطر 94413 حالة. وقالت وزارة الصحة القطرية في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني أمس، إنه لم يتم تسجيل وفيات جديدة ليستقر إجمالي عدد الوفيات في البلاد عند 110 حالات وفاة. كما أشارت إلى تسجيل 1477 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 78702 حالة. ولفت البيان إلى فحص 3462 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع مجموع من تم فحصهم منذ ظهور الفيروس إلى 34913.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.