عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، أكد أول من أمس، أن الوزارة تسعى دائما لتبني المبادرات التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات بسهولة ويسر للمواطنين والمقيمين، وأضاف: «قمنا في الوزارة بتحويل أكثر من 20 خدمة بلدية إلى خدمات إلكترونية بعد أن كان يتطلب من المراجعين الحضور شخصياً لمراكز خدمة العملاء التابعة لأمانة العاصمة والبلديات الثلاث لتقديم أو مراجعة الطلبات المتعلقة بهذه الخدمات».
> الدكتور فارس البريزات، وزير الشباب الأردني، والدكتور صالح الخرابشة وزير الزراعة الأردني، افتتحا أول من أمس، معسكر الزراعة والأمن الغذائي (أكلنا قدام بيتنا)، في مركز شابات دير أبي سعيد بلواء الكورة، من خلال وسائل الاتصال المرئي، بمشاركة شباب من الفئة العمرية 15 إلى 24 عاما، ويهدف المعسكر إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الزراعة كواحدة من أدوات الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من خلال استثمار المساحات الموجودة أمام البيوت بزراعتها بمحاصيل مناسبة تسهم في الاكتفاء الذاتي للأسر الأردنية.
> محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية بالجزائر، التقى أول من أمس، بمسؤولي التنظيمات النقابية التابعة لقطاع التربية والمعتمدة حديثا، حيث هنأ الحضور بحصولهم على الاعتماد، مؤكداً استعداده الشخصي واستعداد الوزارة للعمل مع كافة الشركاء بكل شفافية ونزاهة، معتبراً أن هذه الجلسات ستكون منطلقاً لحوار وطني شامل يشارك فيه مختلف الأطراف المعنية بالشأن التربوي دون إقصاء.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، أصدرت أول من أمس، قرارا بتكليف الدكتورة هبة يوسف، للعمل مديرة للأكاديمية المصرية للفنون بروما. يذكر أن «يوسف» شغلت منصب رئيسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية في الفترة من أبريل (نيسان) 2018 وحتى صدور هذا القرار، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن والآثار الإسلامية من جامعة السوربون، وتشغل رئيسة اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) منذ أكتوبر 2018.
> المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية إلى مشروع مبنى الطيران الخاص بعد إعادة ترميم وتجديد مباني شؤون الطيران المدني الواقعة غرب مطار البحرين الدولي، وأشاد بالجهود المبذولة التي أدت إلى بلوغ هذه المرحلة في أعمال الترميم والتجديد.
> صادق الركابيّ، سفير العراق في بروكسل، التقى أول من أمس، بنائب مُساعد أمين عام حلف الناتو للعمليات، بارش جونثن، حيث أكد الجانبان خلال اللقاء على استمرار تبادل اللقاءات لتعزيز التعاون والعمل المشترك، كما جرى خلال اللقاء بحث مخرجات اجتماع مجلس الناتو على مُستوى وزراء دفاع الدول الأعضاء الذي عُقِدَ افتراضياً في 18 يونيو (حزيران) الحالي، وأهمّية تعزيز العلاقات بين العراق والحلف، وتقديم الدعم إلى العراق في حربه ضد الإرهاب، ومواجهة جائحة «كورونا».
> مريم العقيل، وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية، أعلنت أول من أمس، عن تخصيص مكتب للهيئة العامة للقوى العاملة في المناطق المعزولة جراء فيروس «كورونا»، لتلقي الشكاوى العمالية في حال وجود أي خلاف مع أصحاب الأعمال أو تقصير في تطبيق الحقوق العمالية، وقالت إنه تم التنسيق مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس صالح، لتخصيص مكتب للقوى العاملة، وآخر يتبع الإدارة العامة للتحقيقات في مراكز الإيواء في منطقتي جليب الشيوخ والفروانية.
> الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمصر، التقت أول من أمس، بالسفير ياسر حسن، مستشار رئيس منظمة العمل الدولية، لمناقشة برامج التعاون الحالية بين الوزارة والمنظمة، واستعرضت الوزيرة الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في تحسين ظروف العمل والتنافسية، وتعزيز الحوار المجتمعي مع النقابات والاتحادات المصرية، وأوضحت أنه تم تجميع قاعدة بيانات حول العمالة غير المنتظمة.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عقدت اجتماعاً أول من أمس، مع نظيريها اليوناني والقبرصي، عبر الفيديو كونفرنس، لبحث تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في إطار مبادرة «إحياء الجذور»، واتفق الوزراء الثلاثة على عقد جلسات حوارية للخبراء من الدول الثلاث لتعزيز الاستفادة من خبرات المهاجرين، لمناقشة التحديات التي فرضتها فيروس «كورونا»، ومناقشة كيفية التعامل مع الوباء، وتأثيره على القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد والسياحة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».