«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد

«العصائب» تطالب الكاظمي بـ«التغاضي» عن استهداف الأميركيين

«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد
TT

«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد

«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد

تعيش بغداد أجواء ترقب وحذر شديدين منذ مداهمة قوات جهاز مكافحة الإرهاب مقراً لـ«كتائب حزب الله» الموالية لإيران واعتقال 14 عنصراً، ضمنهم إيراني قالت مصادر إنه خبير في تصنيع الصواريخ. ومما فاقم التوتر تحذير زعيم فصيل آخر من فوضى.
وتميل اتجاهات المراقبين في بغداد إلى إمكانية تفجر الصراع في الأيام المقبلة بين الحكومة والقوى المؤيدة لها، وبين الفصائل المسلحة و«خلايا الكاتيوشا»، خاصة بعد التصعيد الكلامي الذي ينتهجه هذه الأيام ما يسمى «محور المقاومة» ضد حكومة الكاظمي، حتى إن الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي طالب رئيس الوزراء علناً بـ«التغاضي» عن قصف المصالح الأميركية والمصالح الغربية.
ووجه الخزعلي الليلة قبل الماضية رسالة متلفزة إلى الكاظمي طالبه فيها بـ«التغليس» (التغاضي) عن قصف السفارة الأميركية والمواقع العسكرية، مشيراً إلى أن جميع الحكومات السابقة لم تستطع القيام بما قام به رئيس الوزراء الحالي، مضيفاً: «كان الجميع (رؤساء الوزراء) لا يعتبرون في قرارة أنفسهم أن ذلك (عمليات القصف) خطأ، وكان الجميع (يغلس)». كما خاطب الكاظمي قائلاً: «لا تنخرط في هكذا مواضيع، لأنها ليست بحجم حكومتك»، مضيفاً أن «اعتقال عناصر من الحشد من قبل مكافحة الإرهاب يعد فوضى عارمة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.