«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد

«العصائب» تطالب الكاظمي بـ«التغاضي» عن استهداف الأميركيين

«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد
TT

«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد

«فصائل إيران» تحذّر من فوضى... وترقب في بغداد

تعيش بغداد أجواء ترقب وحذر شديدين منذ مداهمة قوات جهاز مكافحة الإرهاب مقراً لـ«كتائب حزب الله» الموالية لإيران واعتقال 14 عنصراً، ضمنهم إيراني قالت مصادر إنه خبير في تصنيع الصواريخ. ومما فاقم التوتر تحذير زعيم فصيل آخر من فوضى.
وتميل اتجاهات المراقبين في بغداد إلى إمكانية تفجر الصراع في الأيام المقبلة بين الحكومة والقوى المؤيدة لها، وبين الفصائل المسلحة و«خلايا الكاتيوشا»، خاصة بعد التصعيد الكلامي الذي ينتهجه هذه الأيام ما يسمى «محور المقاومة» ضد حكومة الكاظمي، حتى إن الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي طالب رئيس الوزراء علناً بـ«التغاضي» عن قصف المصالح الأميركية والمصالح الغربية.
ووجه الخزعلي الليلة قبل الماضية رسالة متلفزة إلى الكاظمي طالبه فيها بـ«التغليس» (التغاضي) عن قصف السفارة الأميركية والمواقع العسكرية، مشيراً إلى أن جميع الحكومات السابقة لم تستطع القيام بما قام به رئيس الوزراء الحالي، مضيفاً: «كان الجميع (رؤساء الوزراء) لا يعتبرون في قرارة أنفسهم أن ذلك (عمليات القصف) خطأ، وكان الجميع (يغلس)». كما خاطب الكاظمي قائلاً: «لا تنخرط في هكذا مواضيع، لأنها ليست بحجم حكومتك»، مضيفاً أن «اعتقال عناصر من الحشد من قبل مكافحة الإرهاب يعد فوضى عارمة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.