صحيفة: روسيا قدمت مكافآت لأفغان لقتل جنود أميركيين... وموسكو ترد

مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان شرق أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان شرق أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

صحيفة: روسيا قدمت مكافآت لأفغان لقتل جنود أميركيين... وموسكو ترد

مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان شرق أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان شرق أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (الجمعة)، إن أجهزة المخابرات الأميركية خلصت إلى أن الجيش الروسي قدم مكافآت إلى مسلحين يرتبطون بحركة «طالبان» في أفغانستان لقتل جنود تابعين للقوات الأميركية وقوات التحالف الأخرى الموجودة هناك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الأمر قولهم إن الولايات المتحدة تأكدت قبل أشهر من أن وحدة مخابرات عسكرية روسية مرتبطة بمحاولات اغتيال في أوروبا قدمت مكافآت مقابل الهجمات الناجحة العام الماضي.
وتابعت أنه يعتقد أن المتطرفين أو العناصر الإجرامية المسلحة المرتبطة بشكل وثيق بهم قد حصلوا على بعض أموال تلك المكافآت.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، جرى إطلاعه على التقرير الاستخباراتي، مضيفة أن البيت الأبيض لم يصرح بعد باتخاذ أي خطوات ضد روسيا إزاء هذه المكافآت.
ورفض البيت الأبيض، ومكتب وكالة المخابرات المركزية، ومكتب مدير المخابرات الوطنية، الرد على طلبات من وكالة «رويترز» للأنباء للتعليق على تقرير الصحيفة.
ومن جانبها، انتقدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته وكالة الإعلام الروسية، ما وصفته بـ«مستودع النفايات المعلوماتية البدائي الذي يظهر بوضوح تلك القدرات المعلوماتية المتواضعة في أجهزة المخابرات الأميركية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.