«عائلة سمبسون» يتوقف عن استخدام الممثلين البيض لأداء أصوات شخصيات ملونة

رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)
رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)
TT

«عائلة سمبسون» يتوقف عن استخدام الممثلين البيض لأداء أصوات شخصيات ملونة

رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)
رجل أسود يمر بجانب جدارية لشخصيات «عائلة سيمبسون» في مدينة ميلانو الإيطالية (أ.ف.ب)

قال منتجو مسلسل الرسوم المتحركة الأميركي الشهير «عائلة سيمبسون» إن السلسلة ستتوقف عن استخدام الممثلين البيض في تجسيد أصوات الشخصيات الملونة في المسلسل.
وحسب بيان، أمس الجمعة، قال منتجو المسلسل: «سنمضي قدماً... لن يكون لدى عائلة سيمبسون ممثلون بيض يعبرون عن شخصيات غير بيضاء»، حسب ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ولم يذكر البيان تفاصيل. لكن الخطوة جاءت بعد سنوات من الضغط العام بشأن شخصية مهاجر هندي يدير متجراً يُدعى «أبو»، يؤدي شخصيته الممثل الأميركي هانك آزاريا.
وأعلن آزاريا، مطلع العام الجاري، أنه لن يستمر في تجسيد شخصية المهاجر الأميركي من أصل هندي الذي يدير «كويك إي مارت»، وهو متجر شعبي في سبرينغفيلد، ويشتهر بشعاره «شكراً لك... تعال مرة أخرى»، وهي الشخصية التي تم انتقادها على أنها «تصوير سلبي» للأميركيين الهنود.
ولعب آزاريا أيضاً شخصيات أخرى في «عائلة سيمبسون» مثل ضابط الشرطة الأسود «لو»، والرجل المكسيكي الأميركي «بامبيلبي مان»، كما لعب الممثل الأبيض هاري شيرير دور الطبيب الأسود هيبرت.
ولم يذكر بيان (الجمعة) ما إذا كان «أبو» أو الشخصيات الأخرى ستبقى ضمن شخصيات المسلسل.
ويذكر أن المسلسل الشهير منتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
وأتى إعلان (الجمعة) بعد موجة الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت الولايات المتحدة للتنديد بالعنصرية وعنف الشرطة بعد مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد خنقاً على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس أواخر الشهر الماضي.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».