ارتفاع حصيلة الإصابات في لبنان

فتاة تشارك في احتجاج ضد الحكومة وهي تضع كمامة على شكل علم لبنان في وقت سابق هذا الشهر (إ.ب.أ)

يتابع لبنان جهوده في مكافحة فيروس «كورونا» ولا سيّما مع اقتراب موعد إعادة فتح المطار المقرر في الأول من يوليو (تموز) المقبل، الأمر الذي يثير مخاوف من ارتفاع أعداد الإصابات التي بدأت أصلاً ترتفع.
وأعلنت وزارة الصحة العامة أمس، تسجيل 35 إصابة «كورونا» جديدة (34 من المقيمين وحالة من المغتربين) ما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1697، علماً بأن عدد الفحوص المخبرية التي أُجريت خلال الـ24 ساعة المنصرمة بلغ 2707 فحوص. وعلى الرغم من ارتفاع عدد الحالات أمس، أكّدت لجنة الصحة النيابية أنّ وضع لبنان جيّد، مشيرة إلى أنّ نسبة الوفاة من جراء «كورونا» هي 1.98% بين المصابين.
ومن المتوقع أن يصل ما يقارب ألفي شخص إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بشكل يومي عند افتتاح المطار، حسبما أكّد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، بعد اجتماع اللجنة بحضور وزير الصحة العامة حمد حسن.
وقرّرت اللجنة اعتماد الإجراءات نفسها التي اتُّخذت في السابق، مشددةً على عدم التهاون «خوفاً من الموجة الثانية، وهي تأتي عادةً مع بداية الخريف خصوصاً أن الإنفلونزا تحصل في فصل الخريف». وبعد تسجيل محافظة عكار (شمال) عدداً كبيراً من الإصابات، أعلنت غرفة إدارة الكوارث في المحافظة أمس، عن تسجيل إصابة جديدة بالفيروس، ما رفع عدد الحالات المسجلة لديها منذ 17 مارس (آذار) الماضي حتى اليوم إلى 79 إصابة.
ويشار إلى أن الحالة المسجلة تعود إلى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعمر 9 سنوات. وخضعت عائلة الطفل والمحيطون به، لفحص (PCR) وهم يلتزمون جميعاً الحجر الصحي الوقائي لمدة 14 يوماً.
من جهة أخرى، تسلم مستشفى رفيق الحريري الجامعي هبة عينية من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) تتألف من معدات للحماية الشخصية (PPEs) ومستلزماتها من لباس الحماية الخاص بالطواقم الطبية داخل المستشفى، بوصفهم خط الدفاع الأول ضد فيروس «كورونا» وقفازات وكمامات إضافة إلى النظارات الواقية.