السيسي: مياه النيل قضية وجودية

إثيوبيا تعتزم ملء بحيرة السد حتى «من دون اتفاق»

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
TT

السيسي: مياه النيل قضية وجودية

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «مياه النيل (قضية وجودية) للمصريين»، موضحاً خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا «ضرورة بلورة اتفاق شامل بين جميع الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل (سد النهضة)». وجدد السيسي رفضه لـ«الإجراءات المنفردة، أحادية الجانب، التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل».
وفي حين قالت الرئاسة الفرنسية إن «مجلس الأمن سوف يناقش قضية (سد النهضة) في جلسة مفتوحة، تعقد خصيصاً لهذا الغرض، بعد غد (الاثنين)، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا». ساد الترقب حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، لما سوف يسفر عنه الاجتماع الطارئ لمكتب «الاتحاد الأفريقي» عبر الفيديو.
في سياق متصل، أكد وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، أمس، أن «بلاده ستبدأ خلال الشهور المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق»؛ لكنه أعرب عن «أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان».



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع