السيسي: مياه النيل قضية وجودية

إثيوبيا تعتزم ملء بحيرة السد حتى «من دون اتفاق»

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
TT

السيسي: مياه النيل قضية وجودية

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «مياه النيل (قضية وجودية) للمصريين»، موضحاً خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا «ضرورة بلورة اتفاق شامل بين جميع الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل (سد النهضة)». وجدد السيسي رفضه لـ«الإجراءات المنفردة، أحادية الجانب، التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل».
وفي حين قالت الرئاسة الفرنسية إن «مجلس الأمن سوف يناقش قضية (سد النهضة) في جلسة مفتوحة، تعقد خصيصاً لهذا الغرض، بعد غد (الاثنين)، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا». ساد الترقب حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، لما سوف يسفر عنه الاجتماع الطارئ لمكتب «الاتحاد الأفريقي» عبر الفيديو.
في سياق متصل، أكد وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، أمس، أن «بلاده ستبدأ خلال الشهور المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق»؛ لكنه أعرب عن «أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان».



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.