السيسي: مياه النيل قضية وجودية

إثيوبيا تعتزم ملء بحيرة السد حتى «من دون اتفاق»

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
TT

السيسي: مياه النيل قضية وجودية

صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)
صورة من الرئاسة المصرية للقاء سابق جمع الرئيس المصري ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا (صفحة الرئاسة)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «مياه النيل (قضية وجودية) للمصريين»، موضحاً خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا «ضرورة بلورة اتفاق شامل بين جميع الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل (سد النهضة)». وجدد السيسي رفضه لـ«الإجراءات المنفردة، أحادية الجانب، التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل».
وفي حين قالت الرئاسة الفرنسية إن «مجلس الأمن سوف يناقش قضية (سد النهضة) في جلسة مفتوحة، تعقد خصيصاً لهذا الغرض، بعد غد (الاثنين)، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا». ساد الترقب حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، لما سوف يسفر عنه الاجتماع الطارئ لمكتب «الاتحاد الأفريقي» عبر الفيديو.
في سياق متصل، أكد وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، أمس، أن «بلاده ستبدأ خلال الشهور المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق»؛ لكنه أعرب عن «أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.