قتيل في حادث طعن في نزل للاجئين بغلاسكو

عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)
TT

قتيل في حادث طعن في نزل للاجئين بغلاسكو

عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)

أعلنت الشرطة الاسكوتلندية أمس أن مشتبها به قتل بالرصاص وأصيب ستة أشخاص بينهم شرطي في «حادث خطير» في مدينة غلاسكو، فيما قال مسؤول حكومي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن مجموع القتلى هو ثلاثة من بينهم مرتكب الهجوم. لكن مصدراً أمنياً قال ليلاً إن الحادث أسفر عن قتيل واحد فقط هو المهاجم المفترض.
وقالت الشرطة في تغريدة على «تويتر» إن حادث الطعن ليس وراءه دوافع إرهابية، مبينة أن التحقيقات لا تزال سارية. ووقع الحادث في المنطقة المحيطة بفندق «بارك إن» في شارع ويست جورج في قلب غلاسكو. ويستخدم الفندق لإيواء لاجئين.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.