قتيل في حادث طعن في نزل للاجئين بغلاسكو

عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)
TT

قتيل في حادث طعن في نزل للاجئين بغلاسكو

عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية في موقع حادث الطعن بوسط مدينة غلاسكو أمس (رويترز)

أعلنت الشرطة الاسكوتلندية أمس أن مشتبها به قتل بالرصاص وأصيب ستة أشخاص بينهم شرطي في «حادث خطير» في مدينة غلاسكو، فيما قال مسؤول حكومي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن مجموع القتلى هو ثلاثة من بينهم مرتكب الهجوم. لكن مصدراً أمنياً قال ليلاً إن الحادث أسفر عن قتيل واحد فقط هو المهاجم المفترض.
وقالت الشرطة في تغريدة على «تويتر» إن حادث الطعن ليس وراءه دوافع إرهابية، مبينة أن التحقيقات لا تزال سارية. ووقع الحادث في المنطقة المحيطة بفندق «بارك إن» في شارع ويست جورج في قلب غلاسكو. ويستخدم الفندق لإيواء لاجئين.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».