تركيا تحدد باسم «الوفاق» شروط وقف النار في ليبيا

«الجيش الوطني» يتحدّث عن تحركات معادية لأنقرة

قوات موالية لحكومة الوفاق تقيم حاجزاً أمنياً وسط ترهونة (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تقيم حاجزاً أمنياً وسط ترهونة (أ.ف.ب)
TT

تركيا تحدد باسم «الوفاق» شروط وقف النار في ليبيا

قوات موالية لحكومة الوفاق تقيم حاجزاً أمنياً وسط ترهونة (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تقيم حاجزاً أمنياً وسط ترهونة (أ.ف.ب)

هاجمت تركيا أمس مبادرة مصر الرامية لوقف الاقتتال في ليبيا، وحددت باسم حكومة الوفاق الليبي، برئاسة فائز السراج، انسحاب قوات «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، من مدينة سرت الساحلية ومنطقة الجفرة، شرطا مسبقا لإجراء محادثات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.
وفي أول رد فعل رسمي تركي على التصريحات، التي أدلى بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت الماضي، والتي أعلن فيها أن مصر تمتلك الشرعية للتدخل في ليبيا، وأن سرت والجفرة تمثلان خطا أحمر بالنسبة لمصر، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إن «السيسي قال إن سرت والجفرة تعتبران خطا أحمر... هاتان المدينتان بعيدتان عن الحدود المصرية وتقعان وسط البلاد، فكيف تعتبران خطا أحمر بالنسبة لمصر؟». كما زعم الوزير التركي أن الرئيس السيسي «لديه أطماع في الأراضي الليبية»، ودعاه إلى الكشف عن أسباب تصنيفه لهاتين المدينتين بالخط الأحمر بالنسبة لمصر.
في غضون ذلك، كشف «الجيش الوطني»، على لسان الناطق الرسمي باسمه اللواء أحمد المسماري، عن تحركات معادية لأنقرة. وتحدث عن وجود قطع عسكرية بحرية تركية قبالة سواحل ليبيا الغربية، مشيرا إلى أن الطيران التركي يواصل رحلاته إلى مصراتة، وأن طائرات شحن عسكرية تركية تنقل السلاح إلى ليبيا.
... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.