مقاطعات تخيّم على «لقاء بعبدا»

باريس أبلغت بيروت انزعاجها من أداء حكومة دياب

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)
TT

مقاطعات تخيّم على «لقاء بعبدا»

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)

ينعقد «اللقاء الوطني» في القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا اليوم، بغياب رؤساء الحكومات السابقين وأركان المعارضة السياسية المسيحية لـ«العهد»، بعد أن حسم الأفرقاء موقفهم من المشاركة، وكان آخرهم رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي قال: «إننا لن نشارك في اجتماع الهدف منه ذرّ الرماد في العيون»، معتبراً أن «الحل الوحيد تنحي المجموعة الحاكمة».
وتقاطع 9 أطراف وشخصيات لبنانية اللقاء وهم: الرئيسان السابقان إميل لحود وأمين الجميل، ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام وسعد الحريري، ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، ورئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل.
واستبعد مصدر سياسي معارض أن يكون لـ«اللقاء الوطني» مفاعيل من شأنها أن تبدّل من المشهد السياسي العام في البلد، قائلاً إن المشكلة تكمن في أن حكومة الرئيس حسان دياب لم تتمكن حتى الساعة من تحقيق ما وعدت به.
وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن باريس منزعجة من حكومة دياب، وقررت منذ فترة تجميد الاتصالات بها، بسبب التلكؤ في الاستجابة لدفتر الشروط الذي وضعه مؤتمر «سيدر» لمساعدة لبنان. وأكد أن ممثل الحكومة الفرنسية بيار دوكان لم يعد على تواصل مع الحكومة اللبنانية وأنه محبط لعدم استجابة لبنان للشروط الإصلاحية والإدارية التي تعهد بها أمام المشاركين في «سيدر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله