مقاطعات تخيّم على «لقاء بعبدا»

باريس أبلغت بيروت انزعاجها من أداء حكومة دياب

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)
TT

مقاطعات تخيّم على «لقاء بعبدا»

وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي مجتمعاً مع السفير الفرنسي أمس (دالاتي ونهرا)

ينعقد «اللقاء الوطني» في القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا اليوم، بغياب رؤساء الحكومات السابقين وأركان المعارضة السياسية المسيحية لـ«العهد»، بعد أن حسم الأفرقاء موقفهم من المشاركة، وكان آخرهم رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي قال: «إننا لن نشارك في اجتماع الهدف منه ذرّ الرماد في العيون»، معتبراً أن «الحل الوحيد تنحي المجموعة الحاكمة».
وتقاطع 9 أطراف وشخصيات لبنانية اللقاء وهم: الرئيسان السابقان إميل لحود وأمين الجميل، ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام وسعد الحريري، ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، ورئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل.
واستبعد مصدر سياسي معارض أن يكون لـ«اللقاء الوطني» مفاعيل من شأنها أن تبدّل من المشهد السياسي العام في البلد، قائلاً إن المشكلة تكمن في أن حكومة الرئيس حسان دياب لم تتمكن حتى الساعة من تحقيق ما وعدت به.
وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن باريس منزعجة من حكومة دياب، وقررت منذ فترة تجميد الاتصالات بها، بسبب التلكؤ في الاستجابة لدفتر الشروط الذي وضعه مؤتمر «سيدر» لمساعدة لبنان. وأكد أن ممثل الحكومة الفرنسية بيار دوكان لم يعد على تواصل مع الحكومة اللبنانية وأنه محبط لعدم استجابة لبنان للشروط الإصلاحية والإدارية التي تعهد بها أمام المشاركين في «سيدر».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.