ينعقد «اللقاء الوطني» في القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا اليوم، بغياب رؤساء الحكومات السابقين وأركان المعارضة السياسية المسيحية لـ«العهد»، بعد أن حسم الأفرقاء موقفهم من المشاركة، وكان آخرهم رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي قال: «إننا لن نشارك في اجتماع الهدف منه ذرّ الرماد في العيون»، معتبراً أن «الحل الوحيد تنحي المجموعة الحاكمة».
وتقاطع 9 أطراف وشخصيات لبنانية اللقاء وهم: الرئيسان السابقان إميل لحود وأمين الجميل، ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام وسعد الحريري، ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، ورئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل.
واستبعد مصدر سياسي معارض أن يكون لـ«اللقاء الوطني» مفاعيل من شأنها أن تبدّل من المشهد السياسي العام في البلد، قائلاً إن المشكلة تكمن في أن حكومة الرئيس حسان دياب لم تتمكن حتى الساعة من تحقيق ما وعدت به.
وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن باريس منزعجة من حكومة دياب، وقررت منذ فترة تجميد الاتصالات بها، بسبب التلكؤ في الاستجابة لدفتر الشروط الذي وضعه مؤتمر «سيدر» لمساعدة لبنان. وأكد أن ممثل الحكومة الفرنسية بيار دوكان لم يعد على تواصل مع الحكومة اللبنانية وأنه محبط لعدم استجابة لبنان للشروط الإصلاحية والإدارية التي تعهد بها أمام المشاركين في «سيدر».
...المزيد
مقاطعات تخيّم على «لقاء بعبدا»
باريس أبلغت بيروت انزعاجها من أداء حكومة دياب
مقاطعات تخيّم على «لقاء بعبدا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة