مدرسة النخبة في بريطانيا تعتذر عن تعامل عنصري تاريخي

مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)
مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)
TT

مدرسة النخبة في بريطانيا تعتذر عن تعامل عنصري تاريخي

مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)
مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)

في عام 1972 كتب دلبي أونياما خطاباً عن المعاملة العنصرية التي تلقاها في «إيتون كوليدج»، التي تعدّ أعرق مدرسة خاصة في بريطانيا. حينها؛ عاقبته المدرسة بإبلاغه أنه ممنوع من زيارة المدرسة مرة أخرى.
وبعد مقابلة أجرتها محطة «بي بي سي» مع أونياما تحدث فيها عن خطابه التاريخي وعن المعاملة العنصرية التي تلقاها في المدرسة، بادر مدير «إيتون كوليدج» الحالي سايمون هندرسون إلى التعبير عن فزعه من المعاملة السيئة التي تعرض لها أونياما، وقال: «سأدعو السيد أونياما إلى الاجتماع للاعتذار له شخصياً نيابة عن المدرسة، ولأوضّح له أنه مرحّب به دائماً في (إيتون)».
يذكر أن مدرسة «إيتون كوليدج» القريبة من وندسور غرب لندن، تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440، وقد اكتسبت شهرتها من تعليم النخبة في بريطانيا, منهم الأميران ويليام وهاري، والعديد من رؤساء وزراء بريطانيا بمن فيهم رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، وجوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»