مدرسة النخبة في بريطانيا تعتذر عن تعامل عنصري تاريخي

مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)
مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)
TT

مدرسة النخبة في بريطانيا تعتذر عن تعامل عنصري تاريخي

مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)
مدرسة «إيتون» القريبة من وندسور بغرب لندن تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440 (غيتي)

في عام 1972 كتب دلبي أونياما خطاباً عن المعاملة العنصرية التي تلقاها في «إيتون كوليدج»، التي تعدّ أعرق مدرسة خاصة في بريطانيا. حينها؛ عاقبته المدرسة بإبلاغه أنه ممنوع من زيارة المدرسة مرة أخرى.
وبعد مقابلة أجرتها محطة «بي بي سي» مع أونياما تحدث فيها عن خطابه التاريخي وعن المعاملة العنصرية التي تلقاها في المدرسة، بادر مدير «إيتون كوليدج» الحالي سايمون هندرسون إلى التعبير عن فزعه من المعاملة السيئة التي تعرض لها أونياما، وقال: «سأدعو السيد أونياما إلى الاجتماع للاعتذار له شخصياً نيابة عن المدرسة، ولأوضّح له أنه مرحّب به دائماً في (إيتون)».
يذكر أن مدرسة «إيتون كوليدج» القريبة من وندسور غرب لندن، تأسست على يد الملك هنري السادس عام 1440، وقد اكتسبت شهرتها من تعليم النخبة في بريطانيا, منهم الأميران ويليام وهاري، والعديد من رؤساء وزراء بريطانيا بمن فيهم رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، وجوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.