مجلس الأمن يدرس تمديد حظر السلاح على إيران

عبر مناقشة اقتراح أميركي يجد اعتراضاً من الصين وروسيا

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

مجلس الأمن يدرس تمديد حظر السلاح على إيران

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

يعقد مجلس الأمن الدولي أول جلسة محادثات غداً (الأربعاء)، بشأن اقتراح أميركي بمد حظر سلاح مفروض على إيران إلى أجل غير مسمى. ومن المقرر حالياً انتهاء هذا الحظر في أكتوبر (تشرين الأول) بموجب الاتفاق النووي الموقّع بين إيران ودول كبرى في عام 2015.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وزّعت مسودة قرار بهذا الإجراء على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعددها 15 دولة أمس (الاثنين)، لكنّ روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن أبدتا بالفعل اعتراضهما على الخطوة، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتدفع واشنطن منذ فترة طويلة بضرورة عدم رفع حظر السلاح المفروض على إيران. ويحتاج تمرير القرار إلى موافقة تسعة أعضاء وعدم استخدام حق النقض (فيتو) الذي تتمتع به الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا.
وتطالب مسودة القرار الأميركي بحظر بيع وتوريد ونقل السلاح والمواد المرتبطة على إيران ومنع الدول من بيع وتوريد ونقل السلاح أو المواد المرتبطة به لإيران إلا بموافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن.
وتلزم المسودة الدول بتفتيش شحنات على أراضيها إذا كانت هناك أسس معقولة للاعتقاد بأنها تحتوي على مواد محظورة، وتدعو الدول كذلك إلى تفتيش السفن في أعالي البحار -بموافقة الدولة التي ترفع السفينة علمها- للغرض نفسه.
ووزعت الولايات المتحدة مسودة القرار بعد أن أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر بأن صواريخ كروز التي استُخدمت في عدة هجمات على منشآت نفطية ومطار
دولي في السعودية العام الماضي «منشأها إيران». وفي حالة الإخفاق في تمديد حظر السلاح هددت واشنطن بأن تُفعل في مجلس الأمن إعادة فرض جميع العقوبات التي كانت تفرضها الأمم المتحدة على إيران بموجب الاتفاق النووي حتى رغم انسحابها منه في 2018، ويقول دبلوماسيون إن واشنطن ستواجه معركة شرسة.
وانتهكت إيران بعض بنود الاتفاق النووي رداً على انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فرضها لعقوبات على طهران.



نتنياهو يصادق على إجراءات هجومية ودفاعية جديدة بالضفة الغربية

قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يصادق على إجراءات هجومية ودفاعية جديدة بالضفة الغربية

قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية تتجمع في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (الاثنين)، اجتماعاً أمنياً لتقييم الأوضاع بالتركيز على الوضع في الضفة الغربية، بمشاركة وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولين أمنيين كبار آخرين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن نتنياهو صادق خلال الاجتماع على عمليات للقبض على منفذي عملية إطلاق النار في وقت سابق يوم الاثنين في مستوطنة «كدوميم»، قرب نابلس في شمال الضفة الغربية، والتأكيد على تقديمهم للعدالة.

رجال إنقاذ وقوات الأمن الإسرائيلية يعملون في موقع هجوم بالضفة الغربية يوم 6 يناير 2025 (أ.ف.ب)

كما أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي سلسلة من الإجراءات الدفاعية والهجومية الإضافية في المنطقة.

وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، تعهد نتنياهو بملاحقة مرتكبي الهجوم.

وكان جهاز الإسعاف الإسرائيلي أعلن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في عملية إطلاق نار على حافلة في قلقيلية بشمال الضفة الغربية.