وزير الحج السعودي: عدد الحجاج قد يكون في حدود ألف تقريباً

الدكتور الربيعة أكد أن حجاج هذا العام لمن تقل أعمارهم عن 65 عاماً

وزيرا الصحة والحج السعوديان خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
وزيرا الصحة والحج السعوديان خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الحج السعودي: عدد الحجاج قد يكون في حدود ألف تقريباً

وزيرا الصحة والحج السعوديان خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
وزيرا الصحة والحج السعوديان خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، أن عدد حجاج هذا العام قد يكون في حدود ألف حاج، ولن يكون بعشرات الآلاف.
قال وزير الحج والعمرة السعودي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة: إنه وفي ظل استمرار الجائحة وسهولة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي؛ فقد تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج، من مختلف الجنسيات الموجودين والمقيمين في المملكة بشكل آمن وصحي بما يحقق التباعد الاجتماعي، ولدينا خطط تنفيذية استثنائية لحج هذا العام.
من جانبه أكد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق ربيعة أن بلاده وضعت خطة صحية وإجراءات مشددة لحجاج هذا العام، للحفاظ على سلامتهم، وسيتم إخضاعهم لفحوصات فيروس كورونا (كوفيد 19) قبل السماح لهم بأداء الركن الخامس من الإسلام.
وقال الدكتور الربيعة، إن الحج هذا العام سيكون لمن هم أقل من 65 عاما ولا يعانون من أي أمراض مزمنة.
وأوضح وزير الصحة أن الحجاج سيخضعون لفحوص كورونا قبل الحج، وبعد الحج سيخضعون لحجر صحي لمدة 14 يوما.
وذكر وزير الصحة السعودي، أن الأولوية هي سلامة الحجاج مع تفشي فيروس كورونا وارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 8 ملايين على مستوى العالم، مشدداً على وضع «خطة صحية وإجراءات مشددة لحجاج هذا العام». وقال إن العاملين بالحج سيخضعون أيضا لفحوص كورونا، وستجري متابعتهم خلال المناسك.
وكشف وزير الصحة السعودي عن «تجهيز مستشفى متكامل لأي طارئ في الحج».
وردا على أسئلة وسائل الإعلام، أوضح وزير الحج أن «فريضة الحج ستكون آمنة وصحية وتحافظ على السلامة».
ونفى الدكتور محمد صالح رداً على سؤال حول السماح لحجاج من الخارج، احتمال مشاركة حجاج من الخارج حتى لو أجروا فحوص كورونا، مشيراً إلى أن أعداد الحجاج ستكون محدودة جدا، وقدر أن أعدادهم قد تكون بحدود ألف حاج.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.