عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة بالإمارات، وجه رسالة لموظفي الإمارة، من خلال تقنية الفيديو، أول من أمس، تزامناً مع بدء العودة التدريجية للعمل بعد فترة قصيرة من العمل عن بُعد بسبب فيروس «كورونا»، حثهم فيها على ضرورة مواصلة العمل وتقديم الأفضل وفق أعلى معايير الجودة والابتكار، مع الالتزام بمتطلبات الصحة والسلامة كافة. وأضاف: «عودتكم اليوم إلى مكاتبكم هي تأكيد على استمرارية الحياة ورسالة تظهر عزمكم وإصراركم على العطاء والوفاء للوطن».
> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، شارك أول من أمس، في الاجتماع الدوري الخاص بالوضع الحالي لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية في عشق آباد، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير الصحة، وممثلي منظمات الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى تركمانستان، واستعرض الاجتماع الإجراءات والاحترازات والجهود التي تقوم بها الحكومة التركمانية لمكافحة الوباء.
> الدكتور أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى رومانيا، اجتمع أول من أمس، عن بعد، بوزير الاقتصاد والطاقة وبيئة الأعمال الروماني، فيرجيل دانييل بوبيسكو، وتم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا الاقتصادية التي تهم البلدين الصديقين، وسبل زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة والاستثمارات المتبادلة، والتوقيع على مشروع تعديل اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين الإمارات ورومانيا. وأكد الجانبان أهمية ترتيب زيارات للوفود من الجانبين لمناقشة استكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية والسياحية.
> مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة بالجزائر، استقبلت أول من أمس، الممثل الجزائري عمر ثايري، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان اعتزاله عالم التمثيل عبر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أكد ثايري أنه اتخذ قرار الاعتزال من أجل عائلته ولكي يعيش حياة بسيطة بعيدة عن الأضواء. وقال: «لقد فكرت في الاعتزال من قبل كثيراً، هذا القرار وليس وليد اللحظة، أو بسبب مشكل مع شخص ما، ولكنه أمر جد شخصي».
> ماهر محمد علاييف، سفير جمهورية أذربيجان لدى الإمارات، أعرب أول من أمس، عن تقديره لدعم دولة الإمارات لبلاده، مع إرسال طائرة مساعدات تحمل 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص لدعم جهود 11 ألفاً من العاملين بمجال الصحة في أذربيجان، وتعزيز قدراتهم في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد أن «التعاون والتآزر بين مختلف دول العالم خلال الفترة الحالية هو السبيل للمساعدة على تجاوز تداعيات هذه الجائحة».
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبله أول من أمس، مثني الغرابية، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، في مكتبه بالوزارة. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر والخبرات حول كيفية تطوير عمل المؤسسات الاقتصادية والتحول من الإجراءات الروتينية إلى الحكومة الإلكترونية.
> الدكتور محمد مبارك بن دينة، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، اجتمع أول من أمس، بالسفير رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة بالمنامة، عبر الاتصال المرئي، حيث تم النقاش حول الاستعدادات لعقد مؤتمر تغير المناخ السادس والعشرين COP26. وأهم المبادرات الثنائية في مجال البيئة، بما فيها حماية الحياة البحرية مع المركز البريطاني لعلوم البيئة ومصايد الأسماك وتربية الكائنات الحية والبحرية CEFAS، والتعاون مع إدارة غذاء البيئة والشؤون الريفية DEFRA في مجال التعامل مع المخلفات.
> رجاء بلفقيه، الرئيسة السابقة لـ«بلامفي المغرب»، اختيرت أمينة عامة للمنصة العالمية لسيدات الأعمال (بلامفي)، التي تجمع النساء القادمات من الاقتصاد التضامني والإدارة والمؤسسات والقطاع الخاص لتوحيد جهودهن وأوجه تآزرهن للنهوض بقضية المرأة. وتجدر الإشارة إلى أنّ (بلامفي) تعمل على تعزيز وتشجيع روح المبادرة النسائية والاستقلالية المالية للمرأة، من منطلق أنّه «عندما تكون المرأة في مواقع صنع القرار، فذلك يسمح لقضية النساء بالتطور بسرعة كبيرة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.