دبي تعيد الرحلات الدولية بشروط... بدءاً من اليوم

دول خليجية تسجل مئات الإصابات الجديدة

فتحت دبي السفر الدولي بدءاً من اليوم (أ.ب)
فتحت دبي السفر الدولي بدءاً من اليوم (أ.ب)
TT

دبي تعيد الرحلات الدولية بشروط... بدءاً من اليوم

فتحت دبي السفر الدولي بدءاً من اليوم (أ.ب)
فتحت دبي السفر الدولي بدءاً من اليوم (أ.ب)

أعلنت دبي عن عودة الرحلات الدولية، والسماح بسفر المواطنين والمقيمين للخارج، بدءاً من 23 يونيو (حزيران) الحالي، واستقبال السياح والزوار عبر مطارات دبي بدءاً من 7 يوليو (تموز) المقبل، وذلك وفق اشتراطات محددة، في الوقت الذي قالت فيه إنها ترحب بعودة المقيمين من أصحاب الإقامات الصادرة من إمارة ‫دبي‬ بدءاً من اليوم (الاثنين)، 22 يونيو (حزيران)، عبر مطارات دبي.‬
واعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي الإجراءات والاشتراطات الجديدة الخاصة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح من وإلى دبي عبر مطاراتها، وذلك تيسيراً على الراغبين في السفر، سواء قدوماً أو مغادرة لوجهة خارجية، ممن تأثرت خطط سفرهم بسبب تعليق رحلات الطيران حول العالم، وإغلاق أغلب دوله لمطاراتها في وجه حركة الطيران الدولي، في إجراء احترازي في مواجهة تفشي وباء «كوفيد-19».
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوة تعكس في جانب منها تقدير العالم لما قامت به -ولا تزال تطبقه- دولة الإمارات وإمارة دبي من تدابير وقائية صارمة كان لها فضل كبير في التصدي للجائحة، والحد من انتشارها، ومحاصرة الفيروس في أضيق نطاق ممكن.
ويكون السماح بعودة المقيمين ممن يحملون إقامات صادرة من إمارة دبي من خلال الحجز المسبق على الرحلات المجدولة للقدوم لمطارات دبي من خلال الناقلات الجوية المختلفة، بحيث يتم تنسيق الموافقات للقدوم من خلال الربط المباشر بين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وشركات الطيران، حيث يجب على المقيم تعبئة «نموذج الإفصاح الصحي» قبل السفر من الجهة الآتي منها للتأكد من خلوه من أي أعراض صحية تشير لإمكانية الإصابة بمرض «كوفيد-19»، إذ يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر، حال وجود أي أعراض مرتبطة بالفيروس.
ولدى الوصول، سيتم إجراء فحص كورونا، المعروف اختصاراً باسم «بي سي آر»، لجميع المقيمين عند عودتهم إلى مطارات دبي، ويكون لزاماً على المُقيم الآتي إلى دبي عدم مغادرة المنزل لحين ظهور نتيجة الفحص. وفي حال ثبوت إصابته بالفيروس، يجب عليه العزل المنزلي لمدة 14 يوماً.
وبالنسبة لاشتراطات سفر المواطنين والمقيمين إلى الخارج، فرغم عدم تقييد حرية الأفراد في السفر للوجهة التي يريدونها، فإن عليهم التقيد بالاشتراطات والإجراءات المحددة من قبل الوجهة المقصودة بالسفر، مع ضرورة تعبئة «نموذج الإفصاح الصحي» قبل السفر للتأكد من خلو المسافر من أعراض «كوفيد-19»، حيث يحق لشركة الطيران رفض سفر المسافر، في حال وجود أعراض صحية مرتبطة بالفيروس.
وللسماح بدخول السائح الآتي إلى دبي عبر مطاراتها، يجب عليه استيفاء اشتراطات الدخول إلى البلاد، إذ يخضع جميع القادمين عبر المطار لقياس درجات الحرارة من خلال الماسحات الحرارية. وفي حال الشك في وجود أعراض لـ«كوفيد-19»، يحق لمطارات دبي إعادة الفحص للسائح للتأكد من خلوه من الفيروس.
وجاء ذلك في وقت أعلنت فيه الإمارات أنها سجلت 392 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أمس، مشيرة إلى أن مجموع الحالات المسجلة قد ارتفع إلى 44.925 ألف حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ عدد الوفيات في الدولة 302 حالة.
وأعلنت الوزارة أيضاً شفاء 661 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 32.415 ألف حالة.
وسجلت دول خليجية أخرى مئات الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا»، أمس، قابلتها مئات حالات التعافي. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الكويتية، الدكتور عبد الله السند، في مؤتمر صحافي أمس، إنه تم تسجيل 505 إصابات جديدة بمرض «كوفيد-19»، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 39650 حالة، ولفت إلى أن 186 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة، فيما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء مرض «كوفيد-19» الناجم عن الإصابة بالفيروس إلى 326 حالة.
وبدورها، أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان عن تسجيل 905 إصابات جديدة بفيروس كورونا المُستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المُسجلة في السلطنة قد ارتفع إلى 29471 حالة إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 131 حالة وفاة، بعد تسجيل 3 وفيات، بينما تماثل للشفاء 15552حالة.
أما قطر، فسجلت، أمس، 881 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، في أقل عدد إصابات يومي منذ السادس من مايو (أيار) الماضي.
وقالت وزارة الصحة القطرية، في بيان، إنها سجلت 881 حالة إصابة جديدة مؤكدة بمرض «كوفيد-19». كما سجلت تعافي 1556 شخصاً من المرض، وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 68319 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.